حكومة السراج ترفض "هدنة رمضان" وتستمر في القتال
الجيش الليبي، أعلن الأربعاء، وقف العمليات العسكرية في طرابلس خلال شهر رمضان، مع احتفاظه بحق الرد حال مهاجمة قواته.
رفضت حكومة فايز السراج المدعومة من تركيا وقطر، "هدنة رمضان" التي أعلنها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مؤكدة استمرارها في القتال.
وكان الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن الأربعاء عن هدنة إنسانية احتراما لشهر رمضان المعظم ووقف جميع العمليات العسكرية مع الاحتفاظ بالرد على خروقات الميليشيات.
وأكدت حكومة السراج، في بيان لها الخميس، رفضها للهدنة والاستمرار في قتال الجيش الوطني الليبي، من خلال مليشياتها والمرتزقة التابعين لها القادمين من تركيا
وتشن المليشيات التابعة للسراح هجوما على المناطق السكنية علاوة على قتال جنود الجيش الوطني الليبي، الذي يحاول منذ 4 أبريل/ نيسان 2019 تحرير العاصمة طرابلس من سطوة المليشيات والتنظيمات الإرهابية .
وكانت هدنة دولية فرضت في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، وأعلن وقتها المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن جميع أفرع وأسلحة وجنود الجيش الليبي التزمت في كل المحاور بالهدنة مع اكتفائها بالرد المحدود على خروقات المليشيات التي بدأت بعد نصف ساعة من فرض الهدنة.
وفي الوقت نفسه رصدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، خرق المليشيات للهدنة الدولية أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد من بدايتها،
واستمرت تركيا في إنكار تدخلها العسكري في ليبيا لفترة طويلة، مع استمرار إرسالها للأسلحة والمرتزقة والخبراء العسكريين.
aXA6IDE4LjIyNi4yMTQuOTEg جزيرة ام اند امز