الجيش الليبي: الانسحاب من "الوطية" معد له منذ شهور
اللواء أحمد المسماري يقول في، مؤتمر صحفي، إن عملية الانسحاب من القاعدة كانت ناجحة
كشف المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، عن أن قرار انسحاب القوات المسلحة من قاعدة "الوطية" الجوية كانت ترتب له القيادة العامة للجيش منذ شهور.
وأكد المسماري، خلال مؤتمر صحفي فجر الثلاثاء، أن عملية الانسحاب من القاعدة كانت ناجحة وتم نقل جميع الذخائر والأسلحة القابلة للاستعمال.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش، العميد خالد المحجوب، قد أكد أن انسحاب الجيش من قاعدة "الوطية" تكتيكي ولن يؤثر على سير المعارك.
وأشار المحجوب، خلال تصريحات صحفية مساء الإثنين، إلى أن قاعدة الوطية "لم يكن بها أي طائرات، وإنما كان بها قوة محدودة لحراستها".
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي: "القوات المسلحة ماضية في تنفيذ مهامها ولديها القدرات اللازمة لذلك"، مشيرا إلى أن القائد العام المشير خليفة حفتر قرر إعادة تموضع بعض القوات في المحاور في عمليات تعبوية وتكتيكات عسكرية.
وأوضح أن سلاح الجو الليبي شن غارات جوية قوية على القاعدة وسيستمر في استهداف المليشيات التي تحاول الاستفادة من موقع الوطية.
ولفت إلى أن قاعدة الوطية ستعود للجيش الليبي قريبا، ولن تحمل اسمًا تركيا أبدًا بل أحد أسماء شهداء الجيش.
ورجح خبراء عسكريون ليبيون أن معارك الجيش الوطني الليبي في العاصمة طرابلس ستتطور خلال الأيام المقبلة، ولن تتأثر بالانسحاب التكتيكي من قاعدة الوطية العسكرية، جنوب غربي البلاد.
وأكد الخبراء، أن انسحاب الجيش الليبي من القاعدة الجوية "تكتيك عسكري" لن يؤثر على مجريات المعارك الدائرة، كما أن القوات بهذا الانسحاب دخلت حربا مباشرة مع تركيا ومليشيات حكومة الوفاق عقب ما وصفوه بـ"تكتيك الوطية".
وأوضحوا أن قاعدة الوطية لم تكن ذات أهمية عسكرية بالنسبة لمعارك طرابلس، وأن قوات الجيش الليبي كان عليها الانسحاب التكتيكي منها لتطوير الهجوم شرقا، والحفاظ على الجنود والأسلحة في تلك القاعدة.