سياسة
مقتل متظاهر أمريكي خلال احتجاجات ضد"جريمة" مينيابوليس
الدفاع الأمريكية تضع الشرطة العسكرية على أهبة الاستعداد لنشرها في مينيابوليس
قتل شخص في إطلاق النار على متظاهرين بمدينة ديترويت الأمريكية، السبت، احتجاجا على مقتل رجل من أصول إفريقية يدعى جورج فلويد على يد شرطي بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية وضع الشرطة العسكرية على أهبة الاستعداد لنشرها في مدينة مينيابوليس عقب الاحتجاجات.
من جانبه، قال حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية: "نتفهم حالة الغضب ولكن الوضع أصبح خطيرا حيث نشهد أكبر حراك مدني في تاريخنا بسبب الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد".
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إنه تم إغلاق أبواب البيت الأبيض عقب الاحتجاجات، فيما أعلنت السلطات حظر التجول بمدينة مينيابوليس في ظل أعمال الشغب.
وفي وقت سابق، وجه الإدعاء الأمريكي إلى الشرطي الذي ركع على رقبة فلويد الذي توفي لاحقا، أثناء توقيفه في مينيابوليس، تهمة القتل غير المتعمد.
وقال مدعي المنطقة مايك فريمان في تصريحات صحفية:إن" عنصر الشرطة السابق ديريك شوفين، وجهت إليه تهمة القتل غير المتعمد من قبل مكتب مدعي منطقة هينبين".
وكانت معظم التظاهرات سلمية في البداية، وأقامت قوات الشرطة سلاسل لاحتواء الحشود، واستخدمت الغاز المسيل للدموع أمام المركز الذي كان يعمل فيه العناصر المتهمون بالتسبب بموت الرجل الأسود.
وبدأت التظاهرات قبيل مساء الخميس بعدد كبير من المحتجين الذين وضعوا كمامات واقية من فيروس كورونا المستجد، بينما تحدثت شرطة مدينة سانت بول المجاورة عن أضرار وسرقات أيضا.