الجزائر ترحب بمبادرة القاهرة بشأن الحل في ليبيا
الناطق الرسمي للرئاسة الجزائرية أكد ترحيب بلاده بكل مبادرة هدفها وقيف إراقة دماء الليبيين.
رحبت الجزائر، الثلاثاء، بالمبادرة المصرية الخاصة بحل الأزمة الليبية بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وأكد الناطق الرسمي للرئاسة الجزائرية، محند أوسعيد بلعيد، أن بلاده ترحب بكل مبادرة هدفها وقيف إراقة دماء الليبيين.
وفي تصريحات صحفية له، قال بلعيد: "نرغب أن نلعب دور الوسيط لجمع كل الفرقاء الليبيين".
وقبل ساعات، تباحث وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، مع نظرائه في السعودية ومصر وتونس آخر تطورات الأزمة الليبية.
وتناولت مباحثات بوقادوم، الإثنين "سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول الشقيقة، وأيضا مستجدات الأوضاع على المستوى الإقليمي خاصة التطورات الأخيرة في ليبيا".
وأكد وزير الخارجية الجزائري لنظرائه العرب الثلاثة موقف بلاده "الثابت الداعي إلى تسوية سياسية عبر الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين للتوصل إلى حل سياسي شامل".
وتزامنت المباحثات الجزائرية مع مصر والسعودية وتونس بالتوازي مع المبادرة التي أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية.
كانت الجزائر، أعلنت الأحد دعمها لـ"إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية، وأكدت أن الحل السياسي في جارتها الشرقية لن يكون ناجعاً إلا "وفقاً للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وفي إطار احترام إرادة الشعب الليبي" وبإشراك دول الجوار.
يشار إلى أن المبادرة المصرية أكدت على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن والتزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار اعتبارا من 8 يونيو/حزيران الجاري.
وارتكزت المبادرة على مخرجات مؤتمر برلين والتي نتج عنها حلا سياسيا شاملا يتضمن خطوات تنفيذية واضحة (المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية) واحترام حقوق الإنسان واستثمار ما انبثق عن المؤتمر من توافقات بين زعماء الدول المعنية بالأزمة الليبية.