تطورات كورونا.. تزايد إصابات المكسيك وألمانيا والصين وتشيلي تطيح بوزير
فيروس كورونا المستجد يواصل انتشاره حول دول العالم، مسجلا أرقاما بعض الدول أرقاما قياسية في عدد الإصابات والوفيات.
واصل فيروس كورونا المستجد انتشاره حول دول العالم، رغم الإجراءات الاحترازية والجهود المبذولة، حيث سجلت بعض الدول أرقاما قياسية في عدد الإصابات والوفيات، بينما استمر في إصابة مسؤولي الدول والإطاحة بوزراء دول أخرى.
ففي المكسيك أعلنت وزارة الصحة تسجيل 3494 إصابة جديدة بفيروس كورونا و424 وفاة يوم السبت ليصل العدد الإجمالي في البلاد إلى أكثر من 142 ألف إصابة و16872 حالة وفاة.
وقالت الحكومة إن العدد الفعلي للمصابين أعلى بكثير على الأرجح من الإحصاء الرسمي.
- قمصان وزهور.. نادٍ يخلد ضحايا كورونا في مدرجاته الخالية
- 14 قصة مصورة تلخص حال العالم.. كورونا وماعز وروبوت وصراخ غاضب
وفي ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا اليوم الأحد ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بواقع 247 إلى 186269 حالة.
وأفادت البيانات بأن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس زاد ست حالات ليبلغ 8787 في المجمل.
وفي الصين الصين سجّلت السلطات الصحية 57 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، في حصيلة يوميّة هي الأعلى منذ أبريل/نيسان، في وقت تتزايد المخاوف من موجة ثانية للفيروس.
وقالت لجنة الصحّة الوطنيّة إنّ "36 من تلك الإصابات الجديدة هي حالات إصابة محلّيّة سُجّلت في العاصمة بكين".
وأمرت السلطات الصينية، السبت، بفرض عزل طارئ على 11 حياً في العاصمة بكين بعد ظهور بؤرة جديدة لفيروس كورونا المستجدّ، ما يثير الخشية من تفشٍ جديد للوباء في البلاد.
وفي موريتانيا، أعلنت وزارة الصحة، السبت، تسجيل 110 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، وذلك من أصل 798 فحصا تم إجراؤها، ما يرفع إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد منذ ظهور الوباء إلى 1682 حالة.
وقال المدير العام للصحة العمومية الدكتور سيدي ولد الزحاف، في مؤتمر صحفي، في نواكشوط إنه تم تسجيل 33 حالة شفاء جديدة، وتسجيل حالتي وفاة جديدتين وبذلك يرتفع عدد حالات الشفاء إلى 311 حالة، في مقابل 83 وفاة.
وأشار ولد الزخاف إلى وجود 1288 حالة إصابة نشطة تحت الرعاية الطبية حاليا، من بينها 17 حالة خطرة، و 121 حالة لديها أعراض خفيفة، و 1150 حالة بدون أعراض.
وفي أفغانستان، قال وزير الصحة العامة بالإنابة في أفغانستان، أحمد جواد عثماني، إن اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في جميع أقاليم البلاد ليست ضمن قدرات الوزارة "بسبب نقص مراكز الاختبار وزيادة عدد المتقدمين لإجراء الاختبارات".
وأضاف عثماني في تصريحات نقلتها قناة "طلوع نيوز" المحلية أنه مع اتجاه البلاد نحو ذروة الإصابة بالفيروس ، ستتغير عملية اختبار عينات (كوفيد-19) إلى اختبار سريري ، مما يعني أن العامل بالمجال الطبي سيحدد حالة الإصابة ببساطة من خلال الحكم من الأعراض.
وأضاف: "لا يمكننا تفعيل مراكز اختبارات في 34 إقليما حاليا، لدينا مختبرات في 11 إقليما".
وأوضح أن المعدات الطبية التي تعهدت بها منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لم تصل بعد إلى البلاد، مشيرا إلى أنه من شأن تلك المعدات أن توسع نطاق الاختبارات لتشمل الأقاليم الـ34.
وحسب موقع وورلد ميترز، أبلغت أفغانستان عن 24102 إصابة بالفيروس و451 وفاة حتى مساء السبت.
وفي البرازيل، أعلن رئيس بلديّة ساو باولو برونو كوفاس الذي يعاني مرض السرطان منذ العام الماضي، السبت أنّه مصاب بفيروس كورونا المستجدّ، لكنّه أكّد أنّه سيبقى على رأس أكبر مدينة في البرازيل.
وكتب كوفاس على إنستقرام أن الاختبار الطبي الذي أجراه أظهر إصابته بالفيروس، وقال: "أنا بخير. لا توجد أعراض".
وفي مقطع فيديو نُشر على الشبكة الاجتماعية نفسها، كشف أنّه تلقّى هذه النتيجة إثر إجرائه فحصًا روتينيًّا.
وأضاف الرجل البالغ الأربعين "توصية طبيبي، بما أنّني لا أعاني أعراضًا، هي البقاء في المنزل. ليست هناك حاجة لترك منصبي، سأواصل عقد اجتماعات عبر الإنترنت".
في بداية الوباء، كان كوفاس وضع سريرا في مكتبه بدار البلدية ليكون موجودا على مدار 24 ساعة في اليوم وحتى يتمكن من التعامل مع الأزمة الصحية التي تؤثر على سكان المدينة البالغ عددهم 12,2 مليون شخص.
وفي تشيلي، أقال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا وزير الصحة خايمي ماناليتش، السبت، بسبب غضب الشعب من سوء إدارة الحكومة لجائحة فيروس كورونا.
وأدى إنريكي باريسيوم، السبت، اليمين بتوليه منصب وزير الصحة الجديد أمام بينيرا. وبث المكتب الصحفي للرئاسة في البلاد مراسم أداء اليمين عبر تويتر.
وزادت الانتقادات الموجهة لماناليتش في الوقت الذي أجريت فيه تغييرات بشأن نشر بيانات فيروس كورونا.
ويعتقد أن تقريرًا أبلغت به وزارة الصحة التشيلية منظمة الصحة العالمية يشير إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا أكثر بكثير مما أعلنته الحكومة، كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
وعلى الرغم من أن العاصمة سانتياجو دي تشيلي تخضع للحجر الصحي منذ أكثر من شهر، إلا أن عدد الإصابات بفيروس كورونا قد ارتفع في الآونة الأخيرة.
وأصيب حوالي 167 ألف شخص بالفيروس في تشيلي فيما توفي توفي 3101 حتى الآن، وفقا لأحدث بيانات مسؤولي الصحة في البلاد.