14 قصة مصورة تلخص حال العالم.. كورونا وماعز وروبوت وصراخ غاضب
صور قوية من الاحتجاجات الأمريكية على مقتل جورج فلويد بأيدي الشرطة، وماعز تتبنى غزالا وليدا، وصورة سيلفي مع نبات الترمس.. وماذا أيضا؟
شهد العالم مجموعة من الأحداث الساخنة في الأسبوع الماضي، تراوحت بين احتفال البعض بإنهاء الإغلاق المفروض ضمن جهود احتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وغضب البعض بسبب الواقعة العنصرية التي شهدتها الولايات المتحدة وراح ضحيتها الأمريكي ذو البشرة السمراء جورج فلويد.
"العين الإخبارية" اختارت لكم مجموعة من الصور اللافتة، التي تمثل رمزا لحكاية وقعت الأسبوع الماضي.
في العراق، استغل بعض الشباب استمرار إغلاق حمامات السباحة ضمن الإجراءات الاحترازية لاحتواء فيروس كورونا، وتوجهوا إلى نهر دجلة للتسابق فيما بينهم حول القادر على القفز بطريقة ماهرة في النهر، الذي قصده مئات العراقيين في محاولة لمواجهة الطقس الحار ودرجات الحرارة المرتفعة.
في اليابان، قدمت شركة ميرا روبوتيكس المتخصصة في تصنيع الإنسان الآلي أول عرض لأحدث منتجاتها، والذي أطلقت عليه اسم "الروبوت أوجو".
وقالت الشركة، خلال العرض الذي تم في معاملها بمدينة كاوازاكي، إن "أوجو" مخصص للأعمال المنزلية. وظهر أمام الحضور وهو ينظف التواليت بمهارة ودقة.
في العاصمة البلجيكية بروكسل، ظهر كلب مبتهجا في إحدى الصور وهو يرتدي نظارة شمسية في الميدان الرئيسي بالمدينة، وكأنه أراد التعبير عن فرحته بعودة المطاعم والمقاهي إلى فتح أبوابها بعد أسابيع من الإغلاق بغرض احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل أيضا، احتفى أحد المطاعم بإعادة فتح أبوابه من خلال دمية على هيئة دب يدعى "إيجور"، كان في استقبال الزبائن الذين عبروا عن سعادتهم لاستعادة بعض ملامح حياتهم الطبيعية بعد إغلاق استمر أسابيع بسبب فيروس كورونا المستجد.
في روسيا، شهدت حديقة حيوانات واقعة غريبة حيث عثر بعض الأشخاص على غزال حديث الولادة، فخافوا عليه وجلبوه إلى الحديقة.
وهناك كانت هناك مفاجأة غريبة، حيث تطوعت ماعز في الحديقة باسم "روزا" لتلعب دور الأم بالنسبة للغزال الصغير، الذي بات يحمل اسم "سيلفر"، فأصبحت ترضعه وتعتني بها وكأنه ابنها.
وبات "سيلفر" هو الآخر يعتبر هذه الماعز أمه، ليظل السؤال الدرامي مطروحا إلى حين: متى سيكتشف "سيلفر" أن "روزا" ليست أمه؟! وكيف سيتعامل معها حينئذ؟!
في الدنمارك، وتحديدا في جزيرة لولااند، نجحت العدسة في التقاط صورة لسيدة حرصت على أن تلتقط لنفسها صورة سيلفي رائعة الجمال برفقة حقل مزروع بنباتات الترمس.
في المكسيك، يزداد فيروس كورونا المستجد شراسة على صعيد الإصابات والوفيات اليومية، حيث بلغ الإجمالي لديها 140 ألف إصابة وأكثر من 16500 وفاة.
وفي الصورة يظهر عامل وهو يحفر قبرا جديدا لضحية جديدة توفيت متأثرة بمرض "كوفيد 19"، الذي يسببه فيروس كورونا. بينما تظهر في الصورة كثرة المقابر الحديثة، التي وضعت عندها أكاليل الزهور، في إشارة على تزايد الوفيات بسبب الجائحة.
في الولايات المتحدة، وتحديدا في مدينة نيويورك، التقطت الكاميرا صورة رجل مسن يبلغ من العمر 75 عاما، وقد سقط ممددا على الأرض بعد أن اصطدم به شرطيان أمريكيان خلال مشاركته في مسيرة احتجاجية تندد بموت الأمريكي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد مختنقا على يد ضباط الشرطة الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة قد اشتعلت باحتجاجات غاضبة على هذه الواقعة حملت شعار "لا يمكنني أن أتنفس"، في إشارة إلى آخر عبارة قالها فلويد، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أسفل ركبة شرطي أمريكي أبيض، في واقعة تم توثيقها في مقطع فيديو، لاقى رواجا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي ولاية تكساس الأمريكية أيضا، ظهرت سيدة وهي تبكي بمرارة لدى مرور جنازة جورج فلويد قبل أن تحمله إلى مثواه الأخير، بعد أن فجر ثورة غضب في الولايات المتحدة، وامتدت آثارها إلى قارات أخرى، تندد بالعنصرية وتطالب بتحقيق العدل والمساواة.
في سياتل بولاية واشنطن الأمريكية أيضا، فوجئ متظاهرون أمريكيون غاضبون يشاركون في مسيرة احتجاجية تندد بمقتل جورج فلويد، بسيارة تقتحم المظاهرة وتدهس بعض المتظاهرين، بينما خرج من السيارة شخص مسلح أشهر مسدسا وأطلاق النار على بعض المتظاهرين قبل أن تتم السيطرة عليه والقبض عليه وتسليمه للشرطة.
وتفاقمت حدة الاحتجاجات الغاضبة بسبب مقتل فلويد، حتى وصلت إلى محاولات لاقتحام البيت الأبيض في واشطن، الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استدعاء الجيش للسيطرة على الأمور.
وفي الصورة يظهر عشرات العسكريين الأمريكيين وهم يتوجهون لتأمين البيت الأبيض للحيلولة دون اقتحام المتظاهرين له.
وكما أشرنا، امتدت الاحتجاجات الغاضبة لمقتل فلويد إلى خارج الحدود الأمريكية. وفي الصورة نشاهد مئات المتظاهرين وهم يشاركون في مسيرة احتجاجية في مدينة بريستول البريطانية.
واحتفل المتظاهرون ابتهاجا بإسقاط تمثال يرجع إلى القرن الـ17 لتاجر عبيد إنجليزي شهير من أبناء المدينة يدعى "إدوارد كولستون"، وتم إسقاطه في المياه، تعبيرا عن رفض العنصرية.
في العاصمة الأمريكية واشنطن، التقطت عدسة الكاميرا صورة أحد المتظاهرين المشاركين في مسيرة غاضبة احتجاجا على مقتل فلويد، وهو يعتلي عمود إشارة مرورية.
وبإمعان النظر نكتشف أنه ألصق لافتة مرورية تشير إلى الشارع رقم 16، المؤدي إلى البيت الأبيض، وقد تغيير اسمه إلى "حياة السود مهمة"، وهو الشعار الذي يهتف به المتظاهرون، تعبيرا عن تنديدهم بعنصرية الشرطة الأمريكية ضد الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية.
في جنوب أفريقيا، وثقت الكاميرا تحليق طائرة مروحية بالقرب من حيوان وحيد القرن، قبل أن يقترب منه عاملو الهيئة البيئية لحمايته من الصيد غير المشروع، الذي تزايدت وتيرته في محاولة لاستغلال أجواء الإغلاق المفروض لاحتواء فيروس كورونا.