الجيش الليبي: معركتنا ضد الإرهاب مستمرة وندعو العالم لدعمنا
الجيش الليبي قال إنه يخوض "معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب والاستعمار التركي البغيض."
دعا الجيش الليبي، الخميس، الدول العربية ودول الجوار ودول العالم الساعية للسلام، إلى عدم التردد في دعمه، في معركته المصيرية ضد الإرهاب.
كما دعت القيادة العامة للجيش الليبي، في بيان لها، إلى "تعزيز كفاح الجيش الليبي في التصدي للاستعمار، والنظر بموضوعية إلى حقيقة ما يجري على الساحة الليبية، وما له من أبعاد وتداعيات خطيرة على المستوى القومي وعلى أمن واستقرار الاقليم."
وقال الجيش الليبي، إنه يخوض "معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب والاستعمار التركي البغيض."
ووجه رسالة إلى الليبيين بأن المعركة ضد الإرهاب والمرتزقة، والمطامع التركية لغزو البلاد لن تتوقف، إلى حين تحرير كامل التراب الليبي، وفرض السيادة الوطنية، حسب البيان.
وأوضح البيان أن أن ما تم من إعادة الانتشار للقوات المسلحة هو من متطلبات المعارك السياسية والعسكرية، واستجابة للمطالب الملحة ودعوات المجتمع الدولي المتكررة، لفتح الآفاق لعملية سياسية.
وشدد على الحرص على أن تؤدي العملية السياسية إلى تسوية سلمية دائمة ومتينة، قائمة على ثوابت شعبه ومبادئه الراسخة، وفي مقدمتها ضمان وحدۃ ليبيا وسلامة أراضيها، وحرية شعبه وحماية ثرواته ومقدراته، وتحقيق الأهداف والغايات الوطنية النبيلة.
ونوه إلى "إدراك الشعب الليبي ورفضه المطلق لأطماع تركيا في التوسع لبسط نفوذها على بلادنا، وعلى المنطقة العربية بأسرها، بدوافع عدوانية استعمارية، والسيطرة على ثروات ليبيا ونهبها ، لمعالجة أزماتها الاقتصادية الخانقة، في تحډ صارخ لإرادة الليبيين والسيادة الوطنية."
ووجهت القيادة العامة للجيش الليبي التحية للضباط والجنود على تصديهم "للاستعمار التركي الغاشم"، وحرصهم على سلامة المدنيين وممتلكاتهم.
كما أثنى على دور الأشقاء العرب، الذين أدركوا حقيقة المشهد في ليبيا، واستشعروا خطر التنظيمات الإرهابية والمليشاوية، التي تسيطر على العاصمة طرابلس، وعلى ما يسمى بالمجلس الرئاسي غير الشرعي، وانتبهوا إلى حجم الدعم بالسلاح والمرتزقة الذي تتلقاه هذه التنظيمات من تركيا، بحرا وجوا على مدار الساعة.
وخصت القيادة العامة للجيش الليبي مصر، قيادة وشعبا، لتضامنها مع وحرصها على أمن واستقرار ليبيا، وعلى الموقف التاريخي الشجاع للرئيسي عبدالفتاح السيسي، المعبر عن موقف الأمة العربية وليس مصر فحسب.
ومواقف دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة البحرين، على مواقفهم المشرفة، التي تعكس قوة التضامن العربي في وجه الإرهاب والتصدي للاستعمار.
وحيا الحراك الشعبي المدني الغاضب في تونس، الذي يقف إلى جانب الشعب الليبي، ويتصدى بكل شجاعة لأي تحرك مشبوه يهدف إلى إلحاق الضرر بأشقائهم الليبيين.
وكذلك حيا موقف الجزائر، الرافض للتدخل الأجنبي في الشأن الليبي، ومساعيها الصادقة الإيجابية للتسوية السلمية.