السعودية تجبر 3 زوارق إيرانية على مغادرة مياهها الإقليمية
حرس الحدود السعودي يقول إنه تم التعامل مع القوارب الإيرانية وذلك بإطلاق طلقات تحذيرية فتم إجبارها على المغادرة
أجبرت قوات تابعة لسلاح حرس الحدود السعودي، السبت، 3 قوارب إيرانية على مغادرة المياه الإقليمية للمملكة بعد دخولها.
وقال المقدم مسفر بن غنام القريني، المتحدث الرسمي لحرس الحدود السعودي، إنه:" عند الساعة 18.30 من يوم الخميس الماضي، رصدت دوريات حرس الحدود البحرية ثلاثة قوارب إيرانية بعد دخولها المياه السعودية".
وأضاف، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية، أنه" تم على الفور متابعتها وتوجيه إنذارات متكررة إليها بالتوقف، إلا أنها رفضت التجاوب".
وتابع المتحدث باسم حرس الحدود السعودي، أنه "وفقاً للإجراءات المتبعة في هذه الحالات التي يتم فيها رفض التوقف، فقد تم التعامل مع تلك القوارب ، وذلك بإطلاق طلقات تحذيرية، مما نتج عن ذلك إجبارها على إعادة إدراجها".
وأوضح القريني أن "حرس الحدود يؤكد أنه لن يسمح بأي تجاوزات في المياه السعودية".
وطالما تحاول الزوارق الإيرانية التحرش بالسفن الأجنبية في مياة الخليج العربي.
ففي مايو/ أيار الماضي، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، البحارة الإيرانيين وزوراق مليشيا الحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج العربي من الاقتراب من السفن الأمريكية.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، أن السفن المسلحة التي تقترب لمسافة 100 متر ربما تفسر على أنها تهديد وتواجه إجراءات دفاعية قانونية من قبل سفن البحرية الأمريكية.
وجاء هذا الإشعار لبحارة إيران، في أعقاب تهديد وجهه الرئيس دونالد ترامب، أبريل/ نيسان الماضي، وأصدر فيه تعليمات للبحرية الأمريكية بإطلاق النار على أي سفن إيرانية تتحرش بالسفن الأمريكية
وحينها، أوعز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتدمير أي زوارق إيرانية إذا تحرشت بسفن بلاده في البحر.
وسبق ذلك في مطلع الشهر نفسه، أن قال الجيش الأمريكي، في بيان، إن 11 زورقا تابعا لمليشيا الحرس الثوري الإيراني قامت بعمليات "اقتراب ومضايقة خطيرة" لسفن للبحرية الأمريكية في الخليج العربي.
وأوضح البيان أن تصرفات الزوارق الإيرانية في المياه الدولية بشمال الخليج العربي "خطيرة واستفزازية".
وأكد أن الزوارق الإيرانية اقتربت من 6 سفن عسكرية أمريكية، كانت تقوم بعمليات مع طائرات هليكوبتر للجيش الأمريكي في المياه الدولية.
وتسيّر سفن حربية غربية دوريات منتظمة لضمان حرية الملاحة في الخليج بعدما شهدت مياهه العام الماضي حوادث عدة كان الحرس الثوري مسؤولا عنها.