الجيش الليبي عن اتفاقية الوفاق وأنقرة: لا شرعية لمليشيات طرابلس
الجيش الليبي يؤكد أن مذكرات التفاهم تحتاج لشرعية برلمانية لا تملكها مليشيات طرابلس
أعلن الجيش الليبي، السبت، رفضه القاطع لكل مذكرات التفاهم التي تعقدها حكومة طرابلس مع غيرها من الحكومات، مؤكدة أن المذكرات تحتاج إلى شرعية برلمانية.
وكانت مصادر لوسائل إعلام، أكدت أن وزير الدفاع التركي ورئيس أركانه وقعا، مساء الجمعة، اتفاقية عسكرية مع كتائب حكومة الوفاق الليبية التي تسيطر على طرابلس، وذلك لضمان مصالح أنقرة في ليبيا.
وقال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجية المعنوي بالجيش الليبي إن مذكرات التفاهم تحتاج لشرعية برلمانية لا تملكها مليشيات طرابلس.
وأضاف أن هذه الاتفاقية، التي أبرمت بين الوفاق وأنقرة، فقط من أجل المكاسب الاقتصادية في المستقبل، موضحا أن الجيش يضع كل السيناريوهات المحتملة وهو جاهز للعملية العسكرية والمواجهة لن تكون في صالح تركيا، بحسب تصريحاته.
وأشار إلى أن تركيا تسعى للحصول على مكاسب اقتصادية في ليبيا عن طريق زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح قد قال إن قرارات المجلس الرئاسي تسقط بالإجماع وفقا لاتفاق الصخيرات.
وأشار إلى أن رئيس ما يسمي بالحكومة الليبية في طرابلس فايز السراج أصدر قرارات أحادية مخالفة لاتفاق الصخيرات.
وأكدت فرنسا مجددا، الخميس، رفضها التدخل الأجنبي في ليبيا بجميع أنواعه وبمختلف مصادره.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إلى الإسراع في التوصل إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، معربا عن قلقه من الوضع المتوتر حاليا في البلاد.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية، وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش شرقي مصراتة وغربي سرت.