رئيس العراق: سنلاحق قتلة الباحث هشام الهاشمي
الرئيس العراقي تعهد بمحاكمة قتلة الخبير الأمني هشام الهاشمي وإحالتهم إلى العدالة
تعهد الرئيس العراقي برهم صالح، الثلاثاء، بملاحقة المتورطين في جريمة اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي وإحالتهم إلى العدالة لضمان الأمن والسلام للبلاد.
وقال صالح، إنه:" سنلاحق قتلة الهاشمي حتى تنفيذ القصاص العادل منهم لضمان استقرار العراق ومنع عودة الاغتيالات إلى المشهد مرة أخري".
ووصف الرئيس العراقى جريمة اغتيال الهاشمي بـ"شنيعة" تستهدف الإنسان العراقي، مؤكدا أن أقل الواجب الكشف عن قتلة الهاشمي ومحاكمتهم
كما توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، بملاحقة قتلة الخبير الأمني هشام الهاشمي.
وقال الكاظمي في تصريحات صحفية، نعد بملاحقة قتلة الخبير الأمني هشام الهاشمي لينالوا جزاءهم العادل.
وتابع، لن نسمح بأن تعود الاغتيالات ثانية إلى المشهد العراقي، وسنعمل بكل جهودنا في حصر السلاح بيد الدولة.
كما دعا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي للكشف عن التحقيقات في اغتيال هشام الهاشمي، للرأي العام، وبيان الجهات المتورطة.
وقال يجب على الأجهزة الأمنية أن تكون على قدر المسؤولية المنوطة بها، وتضع حداً للخارجين عن القانون والعابثين بأمن العراقيين.
ونددت الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي، باغتيال الهاشمي، وقالت الممثلة الأممية الخاصة في العراق هينيس بلاسخارت في بيان:" صُدمنا باغتيال الدكتور هشام الهاشمي".
وأضافت:" نُدين بشدة هذا الفعل الخسيس والجبان. تعازينا القلبية لعائلته وأحبائه". داعية الحكومة إلى "تحديد الجناة بسرعة وتقديمهم للعدالة".
بدورها، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق في تغريدة على تويتر:" نشارك عائلة وأصدقاء الدكتور هشام الهاشمي في حزنهم على وفاته، ويجب تقديم مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة إلى العدالة.
من جانبه، غرد السفير البريطاني ستيفن هيكي قائلاً، "لقد أوجعني وآلمني سماع خبر مقتل هشام الهاشمي. لقد فقد العراق أفضل رجاله المفكرين الشجعان".
وأضاف، "لا يمكن لهذه الهجمات أن تستمر، إذ يجب على الحكومة العراقية وبدعم من المجتمع الدولي محاسبة الجناة".
واغتيل الباحث هشام الهاشمي أمام منزلة شرق بغداد برصاص مسلحين مجهولين.
وقالت مصادر إن مجموعة مسلحة تستقل عجلتين ناريتين اطلقت النار اليوم، صوب الهاشمي في منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد.
وهشام الهاشمي البالغ من العمر ٤٧ عاماً، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة وملف تنظيم داعش الإرهابي، وهو كاتب له دراسات عديدة.
ويعد هشام متابعاً للجماعات الإسلامية في العراق منذ عام 1997، وعَمِل في تحقيق المخطوطات التراثية الفقهية والحديثية، مع أن تحصيله الأكاديمي بكالوريوس إدارة واقتصاد - قسم الإحصاء.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg جزيرة ام اند امز