واشنطن تدعو بكين للانضمام لمباحثات الحد من التسلح
الولايات المتحدة ترحب بالتزام الصين الانخراط في مفاوضات لضبط انتشار الأسلحة، بالتالي، يجب أن تشمل الخطوات التالية اجتماعات مباشرة بين الطرفين.
دعت الولايات المتحدة، الخميس، الصين ، للانضمام إلى محادثات الحد من انتشار الأسلحة النووية التي بدأت بين واشنطن وموسكو أواخر يونيو/ حزيران.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس :إن" الولايات المتحدة ترحّب بالتزام الصين الانخراط في مفاوضات لضبط انتشار الأسلحة، بالتالي، يجب أن تشمل الخطوات التالية اجتماعات مباشرة بين الولايات المتحدة والصين".
وأضافت :أن" واشنطن لمست انفتاحا من جانب بكين على المشاركة في المحادثات الجارية مع روسيا رغم الخلافات".
وفي أواخر يونيو/ حزيران، بدأت الولايات المتحدة، وروسيا في فيينا، مفاوضات بشأن الحدّ من التسلّح.
ويناقش السفير مارشل بيلينغسلي، ممثل الرئيس الأمريكي لشؤون التسلّح، مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة "نيو ستارت" الثنائية الموقعة عام 2010 والتي ينتهي مفعولها في 5 فبراير/ شباط 2021، بعيد نهاية الولاية الحالية لدونالد ترامب.
وتنصّ أحكام المعاهدة على تحديد عدد القاذفات النووية الاستراتيجية المنشورة بـ700، وعدد الرؤوس النووية المنشورة على هذه القاذفات بـ1550، وتنصّ أيضاً على إنشاء نظام جديد للتفتيش والتحقق من احترام بنود الاتفاقية.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرجي لافروف، بأن أي محادثات مستقبلية للحد من التسلح يجب أن تشمل روسيا والصين.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن بومبيو شدد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي على أن أي محادثات مستقبلية للحد من التسلح يجب أن تستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتفاقية ثلاثية للحد من الأسلحة تشمل كلا من روسيا والصين".
وكان الرئيسان السابقان الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف وقعا اتفاقية ستارت الجديدة عام 2010 في براغ للحد من التسلح.
وتعد "ستارت الجديدة" إلى جانب اتفاقية التخلص من الأسلحة النووية متوسطة المدى (INF)، حجر زاوية للحد من أسلحة القوى الكبرى.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز