أمريكا: لا اتفاق للحد من التسلح بدون روسيا والصين
وزير الخارجية يقول إن أي محادثات للحد من التسلح يجب أن تستند لرؤية الرئيس الأمريكي لاتفاقية ثلاثية للحد من الأسلحة تشمل روسيا والصين
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، بأن أي محادثات مستقبلية للحد من التسلح يجب أن تشمل روسيا والصين.
- بوتين يحذر من انهيار النظام العالمي للحد من التسلح النووي
- واشنطن: دعوة بكين وموسكو بشأن التسلح في الفضاء "خبيثة"
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن بومبيو شدد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي على أن أي محادثات مستقبلية للحد من التسلح يجب أن تستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتفاقية ثلاثية للحد من الأسلحة تشمل كلا من روسيا والصين".
كان الرئيسان السابقان الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف وقعا اتفاقية ستارت الجديدة عام 2010 في براغ للحد من التسلح.
وتعد "ستارت الجديدة" إلى جانب اتفاقية التخلص من الأسلحة النووية متوسطة المدى (INF)، حجر زاوية للحد من أسلحة القوى الكبرى.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، في تصريحات تلفزيونية خلال المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرج، إن "المحادثات مع واشنطن بشأن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة) لم تبدأ بعد، لكن أحدث اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منحني قدرا من التفاؤل".
وأعلن أنّ "روسيا مستعدة للتخلي عن المعاهدة مع الولايات المتحدة، إذا لم يشعر أحد بالرغبة في تمديد الاتفاقية، ستارت الجديدة، حسناً، فلن نفعل ذلك إذاً".
وتنص اتفاقية ستارت الجديدة على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30%، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50% بالمقارنة مع المعاهدات السابقة.
وأعادت الاتفاقية التعاون والقيادة المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا في مجال ضبط الأسلحة النووية وحققت تقدماً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وحافظت على المرونة التي تحتاج إليها الولايات المتحدة لحماية أمنها وأمن حلفائها.
وقُدمت اتفاقية ستارت الجديدة إلى مجلس الشيوخ للمشورة والموافقة على تصديقها، وبعد التصديق، دخلت حيز النفاذ في 5 فبراير/شباط 2011. ومن المتوقع أن تستمر على الأقل حتى 2021.
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA=
جزيرة ام اند امز