توقيف 800 مهاجر بينهم نساء وأطفال قبالة الشواطئ الليبية

خفر السواحل الليبيون يعترضون 7 زوارق تقل نحو 850 مهاجرا كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط للهجرة إلى أوروبا.

أعلن خفر السواحل الليبيون أنهم اعترضوا اليوم الأحد سبعة زوارق تقل نحو 850 مهاجرا كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط للهجرة إلى أوروبا.

وقال العقيد أيوب قاسم، المتحدث باسم البحرية الليبية: إن "حرس السواحل في المنطقة الغربية كانوا يقومون بأعمال الدورية في منطقة مصفاة الزاوية (45 كلم غرب طرابلس) عندما اعترضوا قرابة الساعة السابعة والنصف (5،30 ت غ) سبعة زوارق مطاطية كبيرة".

وأوضح قاسم أن المهاجرين "يتحدرون من دول أفريقية عدة"، مضيفا أن هناك 79 امرأة و11 طفلا بين المهاجرين.

وأضاف أن "المهاجرين سلموا إلى سلطات مكافحة الهجرة السرية على أن ينقلوا إلى مراكز إيواء".

وأدت الفوضى القائمة في ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي إلى تشجيع عشرات آلاف الأشخاص على السعي للهجرة إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية سعيا للوصول إلى أوروبا.

وكلما كانت الأحوال الجوية أفضل خصوصا مع اقتراب فصل الصيف ازداد عدد الذين يحاولون عبور البحر للوصول إلى أوروبا.

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أواخر مارس/ آذار الماضي إن نحو 800 ألف مهاجر ينتظرون الفرصة للعبور من ليبيا إلى أوروبا.

وجاء في تقرير برلماني بريطاني نشر في الثالث عشر من مايو/أيار الحالي أن عملية الاتحاد الأوروبي البحرية ضد مهربي البشر قبالة الشواطئ الليبية "فشلت" ولا تساهم "سوى في دفع المهربين إلى تغيير خططهم".

وبحسب المفوضية العليا للاجئين فان نحو 28 ألفا و600 مهاجر وصلوا إلى ايطاليا منذ مطلع السنة، ليصبح هذا البلد الأوروبي أبرز باب دخول إلى القارة العجوز بعد إغلاق طريق البلقان والاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي حول مسالة المهاجرين.