الخارجية الإثيوبية لـ"العين الإخبارية": مفاوضات سد النهضة الإثنين يسبقها اجتماع ثلاثي
اجتماع يعقد الأحد يضم وزراء الري والخارجية في الدول الثلاث سيجري مشاورات بشأن استئناف مفاوضات سدالنهضة الإثنين المقبل.
كشف المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير، دينا مفتى، عن اجتماع ثلاثي بين وزراء الري والخارجية في كل من إثيوبيا ومصر والسودان، غدا الأحد، لإجراء مشاورات قبيل استئناف مفاوضات سدالنهضة، الإثنين المقبل.
وأوضح ،مفتى، أن الاجتماع الذي يضم وزراء الري والخارجية في الدول الثلاث سيجري مشاورات بشأن استئناف مفاوضات سدالنهضة الإثنين المقبل.
وقال إن الاجتماع دعا له الاتحاد الإفريقي بهدف الوقوف على آخر المستجدات بشأن سدالنهضة.
والإثنين، الماضي أعلنت إثيوبيا، تأجيل مفاوضات سد النهضة وذلك بطلب من السودان لأسبوع آخر.
وفي وقت سابق، اليوم السبت، دعا قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى الحوار بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة الإثيوبي.
وطالب البابا فرنسيس الأطراف الثلاثة بعدم الانزلاق إلى صراع مسلح بسب الخلاف الدائر حول السد الذي تقيمه أديس أبابا على نهر النيل.
وقال بابا الكنيسة الكاثوليكية، خلال كلمة له بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء: "أدعو جميع الأطراف المعنية إلى مواصلة طريق الحوار حتى يظل النهر الخالد مصدرا للحياة، يوحد ولا يفرق، ينمي الصداقة والرخاء والأخوة وليس العداء وسوء التفاهم والصراع".
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني جدد موقف بلاده الرافض لربط اتفاق سد النهضة الإثيوبي بمحاصصات تقاسم مياه النيل، مشيرا إلى أن ذلك "أمر غير مقبول".
واستمع المجلس خلال اجتماع في الخرطوم، ترأسه الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، الخميس الماضي، إلى تقارير بشأن التطورات التي شهدها ملف التفاوض حول سد النهضة وتأثيرات ذلك على السودان.
وسد النهضة الذي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه بعد إعلانها مؤخرا اكتمال المرحلة الأولى لعملية الملء، لا يزال محل خلاف بين مصر وإثيوبيا والسودان.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن السد رغم جولات التفاوض المتعددة، والتي رعتها تارة الولايات المتحدة وتارة أخرى الاتحاد الأفريقي، علاوة على اجتماعات ثلاثية لم تسفر عن حل للقضايا الشائكة.
aXA6IDMuMTQ0LjI0OS42MyA= جزيرة ام اند امز