ترامب: نجهز لعقوبات جديدة على إيران وسنعلنها الأسبوع المقبل
الرئيس الأمريكي يؤكد أنّه "على الأرجح لن يشارك في قمة طارئة حول إيران"، كان قد اقترح عقدها نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، أن بلاده تجهز لفرض عقوبات جديدة على إيران، موضحا أنه سيعلن عنها الأسبوع المقبل.
وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي بمنتجع الجولف الذي يملكه في بيدمينشتر بولاية نيوجيرسي: "سأحاول تفعيل آليه (سناباك)، خلال الأيام المقبلة".
و(سناباك) هي الآلية التي تتيح لأي دولة طرف في الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران حال انتهاكها التعهدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي خلال الأيام المقبلة".
- واشنطن: عدم تمديد حظر السلاح على إيران "خطأ جسيم"
- نتنياهو: رفض مجلس الأمن تمديد حظر السلاح على إيران "فاضح"
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنّه "على الأرجح لن يشارك في قمة طارئة حول إيران"، كان قد اقترح عقدها نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف ترامب: "على الأرجح سننتظر إلى ما بعد الانتخابات".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد، السبت، أن إخفاق مجلس الأمن الدولي في تمديد حظر السلاح على إيران "خطأ جسيم".
وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي خلال زيارة لبولندا "إنه خطأ جسيم.. نأسف لذلك".
وأخفقت الولايات المتحدة الجمعة في مسعاها لتمديد حظر أسلحة مفروض من الأمم المتحدة على إيران بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وثماني دول أخرى عن التصويت.
ورفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدمت به واشنطن لتمديد حظر السلاح المفروض على طهران والذي تنتهي صلاحيته في أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت إن واشنطن ستسعى لتطبيق آلية العودة لكل العقوبات ضد إيران خلال الأيام المقبلة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد قال، في بيان قبيل إعلان المجلس نتيجة التصويت، إن "فشل مجلس الأمن في التصرّف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره".
ورأى روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن رفض فرنسا وألمانيا وبريطانيا دعم جهود الولايات المتحدة خلال التصويت "مخيب للآمال ولكنه ليس مفاجئا".
وينتهي حظر الأسلحة المفروض على إيران في أكتوبر/تشرين الأول، بموجب بند من قرار الأمم المتحدة رقم 2231، وهو قرار أيد فيه مجلس الأمن الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية الست عام 2015.