15 قتيلا و30 جريحا في تفجير واقتحام فندق بمقديشو
الفندق أقيم حديثاً ويملكه برلماني صومالي يدعى عبدالله أحمد نور ويرتاده في العادة مسؤولون بالحكومة.
قتل 15 شخصا، على الأقل، اليوم الأحد، جراء انفجار سيارة مفخخة في فندق "إليت" المطل على شاطئ ليدوا بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وأعقب الهجوم، إطلاق نار واقتحام مسلحين للفندق والتسلل إليه.
وقالت مصادر أمنية وطبية لـ"العين الإخبارية" إن الهجوم أسفر عن مقتل 15 شخصا، بينهم مسؤول في وزارة الإعلام الصومالية يدعى عبدالرزاق عبدي، وإصابة 30 آخرين بينهم مصور حكومي، ووزير في ولاية غلمدغ ومطربة في فرقة غنائية حكومية.
وقال المتحدث باسم وزارة الإعلام الصومالية إسماعيل مختار عمر ، لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إن مجموعة مسلحة من الشباب الإرهابية شنت هجوما على فندق إليت في شاطئ ليدوا بمقديشو، عبر استخدام سيارة مفخخة وإرهابيين من الشباب "
وأضاف إسماعيل أن إطلاق النار يستمر داخل الفندق .
والفندق أقيم حديثاً، ومملوك لنائب في البرلمان الصومالي ويرتاده مسؤولون حكوميون والطبقة الميسورة في هذا البلد.
وقال شاهد لرويترز إن دوي انفجار هائل سُمع في فندق إيليت أعقبه إطلاق نار وبعد ذلك تصاعدت أعمدة الدخان".
وأكد صادق علي، المتحدث باسم الشرطة وقوع الانفجار، قائلا "سنوافيكم بأحدث التفاصيل لاحقا".
وفي وقت لاحق، أعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف فندق إليت.
وقالت الحركة الإرهابية، في بيان، إن الهدف كان استهداف مسؤولين في الحكومة الصومالية يتواجدون بالفندق أثناء الهجوم.
وأضافت أن ملكية الفندق لنائب في البرلمان الصومالي يدعى عبدالله أحمد نور كانت من أسباب الهجوم عليه.
والجمعة الماضي، تمكن الجيش الصومالي، من طرد حركة الشباب الإرهابية من بلدة كونتواري الواقعة بإقليم شبيلي السفلى جنوب البلاد.
وأعلن الجيش، في بيان، اطلعت عليه العين الإخبارية، أنه نجح في بسط سيطرته على البلدة بعد تحريرها من عناصر حركة الشباب.
وأوضح الجيش أنه تم إلقاء القبض على قيادات من التنظيم الإرهابي الذي يتبع فكريا تنظيم القاعدة دون ذكر أسمائهم ولا عددهم.
وقال الجيش الصومالي إن قوات النخبة من فرقة "دنب" الخاصة نفذت العملية النوعية.
وتعد دنب أقوى خلية عسكرية في الجيش الصومالي، وتأسست في عام 2014 لدحر الإرهاب في الصومال بدعم أمريكي.
يذكر أن الجيش الصومالي يعزز جهوده في كبح الشباب الإرهابية، بينما تلجأ هي إلى تصعيد هجماتها، واتباع نهج حرب العصابات وتنفيذ الاغتيالات المنظمة لفتك الموظفين الحكوميين مدنيين وعسكريين.