الخرطوم و"الشعبية" توقعان بالأحرف الأولى اتفاق الترتيبات الأمنية
بموجب الاتفاق سيتم إصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية، لإنشاء جيش واحد مهني غير مسيس ويعكس التنوع بالسودان.
وقعت الحكومة الانتقالية في السودان والحركة الشعبية - شمال برئاسة مالك عقار، بالأحرف الأولى اتفاق الترتيبات الأمنية.
وقالت مصادر سودانية لـ"العين الإخبارية"، إنه تم الاتفاق على آلية إصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية، وبموجبه سيكون هناك جيش واحد مهني غير مسيس ويعكس التنوع بالسودان.
فيما يخص عملية الدمج، تم الاتفاق أيضاً على أن تتم خلال 6-12 شهراً، أي قبل انتهاء مدة الفترة الانتقالية.
ووصل إلى عاصمة جمهورية جنوب السودان، الإثنين، وفد الحكومة الانتقالية برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وعضوا مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي، ومحمد حسن التعايشي، ورئيس مفوضية السلام سليمان الدبيلو .
وقال رئيس الوساطة ومستشار سلفاكير للشؤون الأمنية، توت قلواك، إن وفد الحكومة الانتقالية وصل إلى جوبا لحسم ما تبقى من قضايا عالقة، والتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية السلام الشامل مع حركاتالكفاح المسلح سيكون في الثامن والعشرين من أغسطس/ آب الجاري .
وأشار إلى أن العديد من الملفات والبروتوكولات تم الاتفاق عليها بين وفد الحكومة الانتقالية، وحركات المعارضة المسلحة، فيما عدا الترتيبات الأمنية، ومسار دارفور، والوساطة حددت جدولا زمنيا لا يتعدى 3 أيام لاستكمال باقي الملفات في كافة المسارات تمهيداً للتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق، ثم التوقيع النهائي.
وكانت الحكومة السودانية والحركة الشعبية توصلتا إلى "اتفاق كامل" حول الترتيبات الأمنية في منطقتيالنيل الأزرق، وجبال النوبة بما يفتح الباب أمام قرب التوقيع على اتفاقية سلام شامل خلال أيام.
وقال مقرر فريق الوساطة والمتحدث باسمها، ضيو مطوك، الأحد الماضي، إن الطرفين اتفقا على البندالخاص بدمج القوات في ملف الترتيبات الأمنية، مسار المنطقتين، وتبقت آليات تطوير، وتحديث القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
aXA6IDMuMTQ1LjE2OS4xMjIg
جزيرة ام اند امز