واشنطن تطلب رسميا من الأمم المتحدة إعادة العقوبات على إيران
المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تقول: إن إيران أخلت بالتزاماتها الواردة بالاتفاق النووي، والأطراف الأوروبية حاولت إعادتها للوفاء بتعهداتها دون جدوى.
تحركت الولايات المتحدة، الخميس لإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران لانتهاك طهران للاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية العام 2015 حتى رغم انسحاب واشنطن منه.
وقدمت الولايات المتحدة خطابا لمجلس الأمن المؤلف من 15 بلدا، يتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق لتطلق من الناحية النظرية عملية تستغرق 30 يوما قد تفضي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة حتى رغم رفض قوى كبرى مثل روسيا للموقف الأمريكي وإعلانها أنها لن تعيد العقوبات.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت: إيران أخلّت بالتزاماتها الواردة في الاتفاق النووي والأطراف الأوروبية بالاتفاق حاولت إعادتها إلى الوفاء بتعهداتها دون جدوى".
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، إلى نيويورك لمطالبة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في إطار إجراء متنازع عليه.
وأبلغ بومبيو السفير الإندونيسي ديان تريانسياه دجاني، الذي يترأس المجلس هذا الشهر رسميا بأن واشنطن تعتقد أن طهران انتهكت الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم العام 2015، والعقوبات تم رفعها مقابل التزاماتها، لذلك يجب إعادة فرضها.
وفي العام 2015 أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا صادق بموجبه على الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ينص على أنه يمكن للدول المشاركة في الاتفاق إعادة تفعيل العقوبات بشكل أحادي في حال عدم امتثال إيران له.
والآلية المسماة "سناب باك" لم يسبق أن استخدمت على الإطلاق، ويفترض أن تفضي إعادة فرض العقوبات بعد ثلاثين يوما من دون أن يكون لروسيا أو الصين الحق في استخدام حق النقض.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTUuMzAg جزيرة ام اند امز