"سليماني والمهندس".. تصعيد باليستي إيراني عشية آلية الزناد
عشية الإطلاق الرسمي لآلية الزناد من جانب الولايات المتحدة، استعرضت إيران صاروخين باليستين أسمتهما قاسم سليماني وأبومهدي المهندس
عشية الإطلاق الرسمي لآلية الزناد من جانب الولايات المتحدة، استعرضت إيران صاروخين باليستين أطلقت عليهما اسمي قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق، وأبومهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي.
وقتل سليماني والمهندس في غارة أمريكية من طائرة مسيرة استهدفت موكبهما قرب مطار بغداد الدولي بالعراق، مطلع العام الجاري.
- تفخيخ وصواريخ.. إيران تناور في "هرمز" مهددة الملاحة الدولية
- إيران تصعد صاروخيا مع اقتراب تمديد حظر الأسلحة
وأورد التلفزيون الإيراني الرسمي، الخميس، أن رئيس البلاد حسن روحاني ووزير الدفاع بحكومة طهران أمير حاتمي حضرا مراسم الكشف عن صاروخي "سليماني والمهندس".
وزعمت وزارة الدفاع الإيرانية أن الصاروخ "قاسم سليماني" الباليستي سطح/سطح يصل مداه إلى 1400 كم، وقابل للإطلاق بشكل تكتيكي ومتحرك ويعتمد على تقنيات التحكم في الطيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الصاروخ الثاني "أبومهدي المهندس" من فئة كروز طويل المدي ويزيد عن 1000 كم، حسب قولها.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيتوجه إلى نيويورك لتقديم طلب إلى واشنطن لاستئناف العقوبات ضد إيران.
واتهم ترامب إيران بعدم الامتثال للاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية عام 2015، قائلا إن "إيران لن تمتلك أبدا سلاحا نوويا".
ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، سينتهي حظر الأسلحة التقليدية المفروض على إيران في يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، بموجب الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران قبل 5 سنوات.
وقبل شهرين من حلول هذا التاريخ كشفت إيران عن صاروخين باليستيين وكروز آخرين، بينما قال حسن روحاني إن بلاده تسعى إلى زيادة مدى صواريخها الاستراتيجية.
وادعى الرئيس الإيراني أن طهران على مدى السنوات الخمس الماضية، انتقلت من المرتبة 23 إلى المرتبة 14 عالميا في الصناعات الدفاعية، على حد قوله.
ووفقا لما تعرف باسم "آلية الزناد" الواردة في القرار الأممي رقم 2231، يمكن للدول التي شاركت في الاتفاق النووي الإيراني أن تدعي أن الطرف الآخر في الاتفاقية قد تخلف عن التزاماته.
وحينها ستبدأ عملية قانونية من أربع خطوات تستغرق ما مجموعه 65 يوما لإعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران.
التصعيد الصاروخي من جانب إيران يأتي بينما تسعى الولايات المتحدة لتمديد الحظر الأممي على بيع وشراء الأسلحة لطهران.
وزادت حدة التوتر إقليميا بين واشنطن وطهران بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار 2018، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران.
aXA6IDMuMTQ3LjQ3LjE3NyA=
جزيرة ام اند امز