تركيا تواصل انتهاك حظر الأسلحة بـ3 طائرات شحن لليبيا
موقع "إيتاميل رادار"، المتخصص في الرصد الجوي، يرصد 3 طائرات شحن عسكرية إلى مطارات غرب ليبيا
تواصل تركيا انتهاكها للقرارات الدولية واستمرار خرق حظر الأسلحة إلى ليبيا بعد إرسالها، الخميس، 3 طائرات شحن عسكرية إلى طرابلس محملة بالعتاد.
وكشف موقع "إيتاميل رادار"، المتخصص في الرصد الجوي، عن استمرار تركيا في إرسال طائرات الشحن العسكري إلى مطارات غرب ليبيا.
وأشار الموقع إلى وصول طائرتي الشحن العسكري العملاقتين لوكهيد سي 130 إلى قاعدة الوطية الجوية العاشرة من صباح الخميس قادمتين من مطار أنقرة.
كما رصد الموقع قبلها بساعات طائرة ثالثة تابعة لسلاح الجو التركي مخصصة للشحن العسكري من نوع الإيرباص A400 قادمة من مطار أنقرة أيضا هبطت في مطار مصراتة فجر الخميس ثم عادت إلى تركيا.
والثلاثاء، كشف الموقع ذاته أن طائرتي شحن عسكري تركيتين هبطتا في قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية المحتلة من أنقرة صباح اليوم ذاته ثم مغادرتهما عائدتين بعد تفريغ شحنتيهما.
وتستمر أنقرة في انتهاكاتها للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، وهي: تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
يأتي ذلك في ظل سعي تم تكثيفه مؤخرا للوصول إلى حل سلمي في ليبيا.
ورغم إعلان رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية فايز السراج وقف إطلاق النار من جانبهم ومطالبة المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي بوقف إطلاق النار الشامل لإيجاد حل سياسي إلا أن تركيا لم تلتزم بذلك واستمرت في الدفع بالمرتزقة وشحنات السلاح والذخيرة.
والأربعاء، وجهت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم انتقاد لتركيا ومرتزقتها في ليبيا، مؤكدة أنها تقوض أمن البلاد.
وأكدت "أفريكوم"، في تقرير لها، رفعته لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن "تركيا نقلت مئات من وحدات قواتها النظامية إلى داخل الأراضي الليبية، وأن قواتها ارتكبت الفظائع بحق الأهالي"
وفي الوقت الذي تحدث فيه الافريكوم عن 5 آلاف مرتزق نقلتهم تركيا إلى ليبيا أكدت تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعداد المرتزقة وصلت حتى الآن أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا، إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد.
وأمس الأربعاء، قالت المبعوثة الأممية، ستيفاني ويليامز، في إفادتها أمام جلسة مجلس الأمن بخصوص ليبيا، إن الأسلحة مازالت تتدفق على ليبيا وهو ما يدعو إلى تحرك عاجل نحو الحل السياسي.