ترامب ونتنياهو: كوسوفو وإسرائيل اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية
الرئيس الأمريكي يتبنى سياسة التوسع في تبني إقامة علاقات بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن كوسوفو وإسرائيل اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية بينهما.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، أن "إسرائيل ستعترف بكوسوفو وستقيم علاقات دبلوماسية معها".
وقال نتنياهو في تغريدة عبر "تويتر": "بعد مشاورات استمرت 24 ساعة حول هذا الموضوع مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي والهيئات الأخرى، ستقيم إسرائيل وكوسوفو علاقات دبلوماسية".
ولم يعط نتنياهو مزيدا من التفاصيل عن هذه الخطوة.
وجاء إعلان نتنياهو مباشرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وكوسفو ستقيمان علاقات دبلوماسية.
ومراراً، قال ترامب إن دولا عربية وإسلامية تسير على طريق معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل لتفتح صفحة جديدة من العلاقات مع تل أبيب.
وأغسطس/آب الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ثمار السلام مع الإمارات كثيرة، مشيرا إلى أن المعاهدات ستتوسع لدول أخرى.
نتنياهو اعتبر أيضاً أن "معاهدة السلام مع الإمارات بدأت عهدا جديدا من السلام بالشرق الأوسط"، منوها بأنها سيكون لها منافع اقتصادية وتكنولوجية وغيرها من المجالات.
وبناء على معاهدة السلام مع الإمارات، تم الإعلان عن وقف إسرائيل خطة ضم أراض فلسطينية، بناء على طلب ودعم من دولة الإمارات.
ويعد التوصل إلى هذه المعاهدة -التي منعت إسرائيل من ضم غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية وهو ما قدره الفلسطينيون بنحو 30% من مساحة الضفة- دليلا واضحا على حكمة الدبلوماسية الإماراتية.
وقوبل الإعلان عن معاهدة السلام بترحيب عربي دولي واسع، وهنأت دول عربية بينها مصر والأردن والبحرين وسلطنة عمان وموريتانيا، دولة الإمارات بالتوصل لهذا الاتفاق التاريخي.
وأشادت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا واليونان وكوسوفو وإيطاليا واليابان وبلجيكا وكندا والهند وكوريا الجنوبية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والعديد من الساسة والقادة والمسؤولين حول العالم بمعاهدة السلام، واصفين إياها بأنها خطوة تاريخية تعزز من تحقيق فرص السلام في الشرق الأوسط.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز