معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية تتصدر مباحثات كوشنر وراب
وزير الخارجية البريطاني: ناقشت مع جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل
قال وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، الخميس، إنه التقى جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ حيث ناقشا معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل.
وأكد راب أن لقاءه بكوشنر تناول الجهود البريطانية لتشجيع الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لافتاً إلى التزام لندن بحل الدولتين.
وأضاف: "ناقشت مع كوشنر الجهود الأمريكية لتسهيل علاقات بين إسرائيل والدول العربية".
ومضى في حديثه: "أبلغت كوشنر بحماسي للعودة إلى التعاون بين القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية بصفتها خطوة أولى على طريق استئناف عملية السلام".
وقبل أيام، ترأس كبير مستشاري ترامب وفداً أمريكيا في جولة له بالشرق الأوسط بدأها بزيارة إسرائيل، قبل أن يستقل أول رحلة طيران مباشرة من تل أبيب إلى الإمارات.
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، أكدت أن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية تعمل على خفض تصعيد النزاعات القائمة، ومنع نشوب صراعات جديدة في المستقبل.
وأطلقت المعاهدة فرصة تاريخية في إقامة علاقات اعتيادية بين دولة الإمارات وإسرائيل والتي أدت إلى وقف خطط ضم الأراضي الفلسطينية.
وتحث الولايات المتحدة ودولة الإمارات، القادة الفلسطينيين على إعادة الانخراط مع نظرائهم الإسرائيليين في المناقشات الرامية إلى تحقيق السلام.
وألغت دولة الإمارات، رسميا قانون المقاطعة الذي تم إصداره قبل 40 عاما، مما سمح للشركات والأفراد من الإمارات بإقامة علاقات تجارية مباشرة مع دولة إسرائيل.
aXA6IDE4LjExOS4xOS4yMDUg
جزيرة ام اند امز