ارتفاع عدد الموقوفين على خلفية هجوم سوسة بتونس لـ9
مصدر كشف لـ"العين الإخبارية" عن وجود خلايا إرهابية نشطة في سوسة تعمل على استهداف المؤسسات الأمنية.
قررت النيابة التونسية، اليوم الأربعاء، اعتقال شخصين آخرين على صلة بهجوم سوسة الإرهابي، ليرتفع بذلك عدد الموقوفين على ذمة القضية إلى 9 أشخاص.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية التونسية لـ"العين الإخبارية"، القبض على 9 أشخاص لهم علاقة بالعملية الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية في محافظة سوسة التونسية، وراح ضحيتها شرطي وأصيب آخر في حالة حرجة.
وأوضح المصدر أن من ضمن الأشخاص الذين تم القبض عليهم، إمام مسجد بمدينة "أكودة" مسقط رأس منفذي العملية الإرهابية.
وتابع أن المعلومات المتوفرة تؤكد أنه تم استقطاب وتجنيد أمين قداس وأحمد قداس، منفذي العملية الإرهابية، في مسجد منذ قرابة شهر، مطالبا بضرورة استعادة الدولة السيطرة على كل المساجد وتحييدها عن العمل السياسي والاستقطاب الإرهابي.
ومثلت المساجد في تونس منذ عام 2012 مراكز تجنيد الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في سوريا والعراق، عبر حركة النهضة الإخوانية.
وأفاد المصدر أيضاً بأن الأشخاص الذين نفذوا العملية الإرهابية الأحد الماضي في محافظة سوسة الساحلية كانوا على اتصال بجهات أجنبية.
وأوضح أنه تم رصد مكالمات بين هذه المجموعة الإرهابية التي قامت بدهس العناصر الأمنية مع عناصر إرهابية أخرى تنشط خارج تونس في الفترة الماضية.
وكشف عن وجود خلايا إرهابية نشطة في محافظة سوسة تعمل على تدريب العناصر الإرهابية لتنفيذ اغتيالات بالسم وتفخيخ السيارات لاستهداف المؤسسات الأمنية.
وأوضح المصدر أنه من المرجح حسب التحقيقات الأولية، وجود علاقة بين الخلايا الإرهابية الناشطة في تونس، مع التنظيمات المسلحة في غرب ليبيا.
وأعلنت الجهات الأمنية بمحافظة سوسة الإثنين المنقضي إلقاء القبض على أحد الناشطات في حزب "ائتلاف الكرامة" الإخواني أثنت على العملية الإرهابية عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك.
وتدعى هذه الناشطة هالة الدردوري، وكانت قد ترشحت في الانتخابات التشريعية في القائمة الخاصة بائتلاف الكرامة الذي يترأسه سيف مخلوف.
وتعرض عنصرا أمن تابعان لسلك الحرس التونسي صباح الأحد لعملية دهس من قبل أربعة إرهابيين بواسطة سيارة في مفترق "أكودة القنطاوي" سوسة وسط شرق البلاد.
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA=
جزيرة ام اند امز