المشيشي بجنازة شهيد سوسة: أبناء تونس سد منيع أمام الإرهاب
رئيس الحكومة التونسية أكد أن هذه العملية الإرهابية هي دلالة واضحة على تخبط المجموعات الإرهابية.
قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، إن أبناء تونس من أمنيين وعسكريين سيظلون سدّا منيعا أمام الإرهاب.
وشارك المشيشي في تشييع جنازة فرد أمن يدعى سامي المرابط استشهد خلال هجوم إرهابي شهدته مدينة سوسة التونسية أمس الأحد.
وحضر المشيشي موكب دفن الشهيد التونسي بروضة الشهداء بالمكنين، كما قدّم واجب العزاء لعائلة الشهيد بمنزلهم.
وقال المشيشي: إن المكنين التي زفّت شهداء المعركة الوطنية، تزف اليوم شهيد تونس سامي المرابط مشددا على أن أبناء تونس من أمنيين وعسكريين سيظلون سدّا منيعا أمام الارهاب.
وأكد المشيشي على أن هذه العملية الإرهابية هي دلالة واضحة على تخبط المجموعات الإرهابية التي أخطأت العنوان هذه المرة والتي لم ولن يكون لها مكان في تونس لأنها ستصطدم بأسود من طينة سامي المرابط ورامي الإمام.
وذكّر رئيس الحكومة بالنجاحات المتتالية التي حققتها المؤسسة الأمنية مشددا على ضرورة تواصل هذه الجهود بنفس الوتيرة مع ضرورة رفع درجات اليقظة أمام هذه الآفة.
كما أكد هشام المشيشي أن الدولة لن تتوانى لحظة في الإحاطة بعائلات شهداء وجرحى العائلة الأمنية للحصول على مستحقاتها، معبّرا عن مساندته لمبادرة رئيس الجمهورية في الإحاطة بعائلات الأمنيين قائلا إن الحكومة ستعمل على تفعيل مبادرة الرئيس حتى يتحصل شهداء العائلة الأمنية وذووهم على حقوقهم بالكامل.
وتعرض عنصرا أمن تابعان لسلك الحرس التونسي صباح الأحد لعملية دهس من قبل أربعة إرهابيين بواسطة سيارة في مفترق "أكودة القنطاوي" سوسة وسط شرق البلاد.
وإثر ذلك تم تمشيط مكان العملية ومحاصرة العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النار معها، ما أسفر عن القضاء على ثلاثة عناصر والقبض على رابع.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، إن الشعب "لم تعد تخفى عليه خافية"، واصفاً من يريد تغيير المشهد السياسي عن طريق الإرهاب بأنه "واهم".
وقال سعيد، في تصريحات إعلامية: "العمليات الإرهابية والإجرامية لن تربط التونسيين، وواهم من يريد أن يرتب من خلال هذه العمليات أوضاعا سياسية جديدة، لأن الشعب لم تعد تخفى عليه خافية".