بالصور.. حريق في مرفأ بيروت ورعب من كارثة جديدة
لم تُعرف بعد أسباب الحريق الذي يأتي بعد نحو شهر من انفجار زلزل المرفأ وأوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى
أفاد مراسل "العين الإخبارية" في لبنان، اليوم الخميس، باندلاع حريق بمرفأ بيروت الذي تعرض الشهر الماضي لانفجار مزلزل أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.
ومن مسافات بعيدة، شوهدت ألسنة الدخان الأسود تتصاعد من المكان وقد غطت سماء المنطقة القريبة منه، فيما هرعت سيارات الدفاع المدني، وسط مخاوف اللبنانيين من تداعيات هذا الحادث.
وفيما لم تعرف أسباب الحريق بعد، قالت مصادر ميدانية لـ"العين الاخبارية" إن الدخان الأسود ناتج عن احتراق زيوت ومواد أخرى موجودة في إحدى ساحات المرفأ.
فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الحريق اندلع في مستودع للإطارات في المنطقة الحرة بالمرفأ.
في هذه الأثناء، اتخذت السلطات اللبنانية إجراءات لحماية المواطنين من أي تطور يترتب على الحريق.
ووجه محافظ بيروت مروان عبود، نداء للمواطنين بعدم التوجه إلى محيط المرفأ حفاظا على سلامتهم، وعدم إعاقة عمل رجال الإطفاء .
من جهته، اتخذ الجيش اللبناني إجراءات مشددة في محيط المكان، حيث جرى تحويل حركة المرور من القاعدة البحرية باتجاه برج الغزال وتقاطع حداد لإبعاد المواطنين عن المنطقة، تسهيلا لمرور فرق المساعدة.
وذكر مراسل "العين الإخبارية" أن الجيش استقدم الطوافات العسكرية للمساعدة في إخماد النيران.
ذكرى الانفجار المروع
والجمعة الماضية، أحيت بيروت ذكرى مرور شهر على الانفجار المروع الذي تعرض له المرفأ وحولها إلى مدينة منكوبة.
ومنذ ذلك الحين، لا يزال لبنان ينوء تحت عبء الفاجعة غير المسبوقة والتي طالت شظاياها أركان المشهد السياسي مطيحة بالحكومة التي كان يترأسها حسان دياب.
وأرجعت السلطات اللبنانية ذلك الانفجار إلى حريق شبّ بمستودع فيه 2750 طناً من نيترات الأمونيوم، وسط أصابع اتهام وجهت لحزب الله.
وحتى اليوم لم تتضح ملابسات الانفجار الذي يتولى محقق عدلي التحقيق فيه، بمشاركة فرنسية وأمريكية، وسط عمليات توقيف بحق أشخاص بينهم مسؤولون عن المرفأ ورجال أمن، بعدما تبين أن مستويات عدة في السلطة كانت على علم بوجود مواد خطيرة تم تخزينها في المكان منذ سنوات.
aXA6IDMuMTQuMTQzLjE0OSA=
جزيرة ام اند امز