مجلسا الشورى والنواب في البحرين يرحبان بمعاهدة السلام مع إسرائيل
مجلسا الشورى والنواب في البحرين يرحبان ويؤيدان الخطوة التاريخية باتفاق السلام مع إسرائيل
رحب مجلسا الشورى والنواب في البحرين، الجمعة، بإعلان إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ومملكة البحرين.
واعتبر المجلسان في بيان مشترك القرار "خطوة تاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة".
وأضافا أن هذا التحرك يأتي استمرارا لجهود مملكة البحرين في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في جميع أنحاء العالم.
وشدد مجلسا الشورى النواب على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما أكدا أن هذه الخطوة تصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها، كما تأتي في سياق "النهج البحريني الأصيل والتاريخ العريق في تعزيز الانفتاح والتعايش مع الجميع، والتماسك المجتمعي فيها بين مختلف الأعراق والديانات".
وشدد مجلسا الشورى النواب على دعمهما لهذه الخطوة التاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإقامة الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعين الفاعلين، والاقتصادين المتقدمين الذي من شأنه أن يبني على التحول الإيجابي الحالي في الشرق الأوسط، وأن يدعم الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة.
وأشاد مجلس الشورى ومجلس النواب بالدور القيادي لدولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتاريخ 13 أغسطس/آب الماضي، في إعلانها إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
وأعرب مجلس الشورى ومجلس النواب عن تأييدهما لقبول مملكة البحرين دعوة الرئيس الأمريكي لحضور مراسم توقيع الاتفاقية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بتاريخ 15 سبتمبر/أيلول الجاري في البيت الأبيض، وقيام وزير الخارجية البحريني بتوقيع إعلان السلام.
ودعا المجلسان الحكومة البحرينية إلى التشاور مع السلطة التشريعية عند اتخاذ أي خطوات قادمة في هذا السياق.