حمدوك يكشف مكاسب السودان من "إعلان واشنطن"
أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأحد، أن رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب يطوي صفحة 3 عقود من العزلة الدولية.
وقال حمدوك إن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب يفتح فرصاً كبيرة للبلاد.
ولفت حمدوك إلى أن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب إشارة لعودة الاستثمارات العالمية وتطوير البنى التحتية.
وأضاف أن الشعب السوداني سيحصل على كافة المنتجات التقنية بشكل مباشر بعد رفع الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأشار إلى أن رفع اسم الخرطوم يعد فرصة لإعفاء السودان من الديون الخارجية المتراكمة.
وكان رئيس الوزراء السوداني قد أشاد، الجمعة، بخطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الخرطوم من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال حمدوك تعليقا على قرار ترامب إزالة السودان من قائمة الإرهاب:" أشكر الرئيس الأمريكي على توقيع أمر تنفيذي لرفع اسم بلادنا من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وأعرب السودان،الأحد، عن تطلعه لمزيد من التعاون مع واشنطن بعد إزالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقالت الخارجية السودانية، إن : "رفع اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب يفتح الطريق لإعادة اندماجه بالمجتمع الدولي، ويساعد اقتصاده على التعافي".
وأكدت الخارجية السودانية أن رفع اسم الخرطوم من القائمة الإرهابية يسمح باستعادة السودان لحصانته السيادية وتقليل أعباء ديونه.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان "حميدتي" قد أكد أن شعب بلاده ليس إرهابيا ولا يرعى الإرهاب.
وقال حميدتي، لدى مخاطبته مؤتمر "الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر" في الخرطوم، السبت، إن الشعب السوداني مسامح ومحب لكل شعوب الأرض ويحترم كافة الأديان السماوية ولا يسعى للعنف أو التطرف أو الغلو".
وقرر الرئيس الأمريكي ، الجمعة، شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرج بها منذ عام 1993، بسبب سياسات نظام الإخوان المعزول.