مقتل 3 بينهم قطع رأس بهجوم في نيس الفرنسية
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في حادث طعن قرب كنيسة بمدينة نيس جنوبي فرنسا، بينهم حالة تم قطع رأسها لامرأة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن "عملية للشرطة جارية في المدينة".
وتحدث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة في الهجوم، فيما قالت السياسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان للصحفيين في البرلمان بباريس إن عملية "قطع رأس" حدثت خلال الهجوم.
من جانبه، أكد كريستيان إستروزي، رئيس بلدية نيس، أن "السلطات ألقت القبض على المشتبه به"، مضيفا أنه يعتقد أن "الهجوم عمل إرهابي".
وأضاف إستروزي، في تصريحات صحفية، أن "المشتبه به في الهجوم ظل يردد (الله أكبر) حتى بعدما ألقت الشرطة القبض عليه".
وأشار إلى أن "المشتبه به في هجوم الطعن يعالج بمستشفى في نيس حاليا"، داعيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى زيارة المدينة.
وأكدت الشرطة الفرنسية أن "الوضع تحت السيطرة"، ونصحت المواطنين بـ"عدم الاقتراب لموقع الهجوم في نيس".
وقال مكتب المدعي العام الفرنسي المختص بالإرهاب إنه تم استدعاءه للتحقيق في هجوم نيس.
كما فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في "قتل" و"محاولة قتل" بعد هجوم نيس بفرنسا.
ويأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد (ص) على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.
ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل.
وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي حيث اتهمت بعض الحكومات الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.
وكانت فرنسا تعرضت، خلال الفترة السابقة لعدة حوادث طعن، أسفر آخرها الشهر الماضي قرب المكاتب القديمة لصحيفة "شارلي إيبدو"، عن إصابة 4 أشخاص بجروح.
وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، قتل شخصين وأصيب 5 آخرون، في هجوم ببلدة رومان-سور-إيزير بمدينة ليون جنوب شرقي البلاد.
ويأتي الهجوم في وقت تعيش فيه جميع المناطق في فرنسا حالة إغلاق جراء تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ يلتزم العديد من السكان ملازمة المنازل، عملاً بتعليمات حكومية..