سياسة
"السكين الثاني".. مقتل شخص بأفينيون الفرنسية هدد المارة
أطلقت الشرطة الفرنسية النار، الخميس، على شخص بمدينة أفينيون، جنوب شرق البلاد، وأردته قتيلا بعدما هدد المارة بسلاح.
يأتي هذا بعد ساعات قليلة من حادث طعن قرب كنيسة نوتردام، بمدينة نيس جنوبي فرنسا، أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين بينهم حالة تم قطع رأسها لامرأة.
ويأتي الهجومان بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد (ص) على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.
جاء ذلك في وقت تعيش فيه جميع المناطق في فرنسا حالة إغلاق جراء تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ يلتزم العديد من السكان ملازمة المنازل، عملاً بتعليمات حكومية.