النمسا تقرر إغلاق مساجد في أعقاب هجوم فيينا
قررت الحكومة النمساوية، الجمعة، غلق عدد من المساجد يديرها متطرفون بعد أيام من الهجوم الإرهابي في فيينا.
وصباح اليوم، قالت وزيرة الاندماج، سوزان راب في تصريحات صحفية، إن الحكومة "قررت إغلاق عدد من المساجد المتطرفة".
فيما تحدثت وكالة الأنباء النمساوية الحكومية عن إجراءات أخرى تتضمن حل بعض الجمعيات التي تدير هذه المساجد المتطرفة.
ومن المقرر الإعلان عن التفاصيل في مؤتمر صحفي للحكومة في تمام الـ2 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وقبل أيام، نفذ إرهابي نمساوي يحمل جنسية مقدونيا الشمالية وجذورا ألبانية أيضا، المارة في مواقع مختلفة من المدينة القديمة في فيينا، ما أوقع 4 قتلى مدنيين وقتيل في صفوف الشرطة، فضلا عن 22 إصابة.
وكانت ترجيحات الأمن تذهب في البداية لوجود مجموعة من المنفذين للهجوم، لكنها خلصت بعد مراجعة آلاف الفيديوهات من كاميرات المراقبة في مواقع الهجوم، إنه كان منفذ واحد تحرك بشكل سريع بين مواقع مختلفة لمدة 9 دقائق قبل مقتله برصاص شرطي.
وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي هجوم فيينا.
يذكر أن النمسا تعج بالتنظيمات الإسلامية المتطرفة مثل الإخوان وحركتي أتيب وميللي جوروش التركيتين، فضلا عن وجود ٩٠ نمساويا تعتبرهم السلطات متعاطفين مع "داعش" كان منهم منفذ الهجوم.