مواجهة الإرهاب ودفع التنمية.. ولي العهد السعودي يرسم ملامح المستقبل
كشف الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، النقاب عن جهود المملكة لمحاربة آفة الإرهاب، ودفع جهود التنمية لتحقيق رؤية 2030.
وقال ولي العهد السعودي، مساء الخميس، بدأنا فعليًا حملة جادة لمعالجة الأسباب والتصدي للظواهر الإرهابية، وخلال سنة واحدة استطعنا أن نقضي على مشروع أيديولوجي صُنع على مدى 40 سنة.
وأضاف، أن التطرف لم يعد مقبولاً في السعودية وسنستمر في مواجهة أي مظاهر وتصرفات وأفكار متطرفة، ونرفض بشدة خطاب الكراهية الذي يعد الدافع الرئيسي لتجنيد المتطرفين، مشيرا إلى بدء حملة جادة لمعالجة الأسباب والتصدي للظواهر الإرهابية.
وتابع، أن السعودية ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتؤكد أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح.
وتوعد ولي العهد السعودي كل من تسول له نفسه القيام بعمل إرهابي واستغلال خطابات الكراهية بعقاب رادع ومؤلم.
وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن أمله في توقف العالم عن ازدراء الأديان ومهاجمة الرموز الدينية تحت شعار حرية التعبير، لأن ذلك سيخلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب
وأشار إلى أن جهود السعودية في مكافحة الإرهاب أصبحت استباقية، وسنستمر في الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا.
وشدد على أن السعوديين يرفضون الأفكار المتطرفة التي كانت دخيلة عليهم من جهات خارجية تسترت بعباءة الدين.
مواجهة الفساد
وحول جهود المملكة لمكافحة الفساد، قال الأمير محمد بن سلمان، إن الفساد أصبح من الماضي، ولن يتكرر على أي نطاق كان دون حساب قوي ومؤلم.
وتابع، أن نتائج حملة مكافحة الفساد كانت واضحة للجميع، وبلغ إجمالي تسويات مكافحة الفساد نحو 247 مليار ريال في الـ 3 سنوات الماضية بما يمثل 20% من إجمالي الإيرادات غير النفطية
وأعرب ولي العهد السعودي عن تفاؤله بأن وتيرة النمو ستتسارع مع زوال جائحة فيروس كورونا، وستكون المملكة أحد أسرع دول مجموعة العشرين نمواً في الناتج المحلي غير النفطي في السنوات القادمة.
وأشار إلى أن زيادة معدلات التوظيف على رأس أولويات الحكومة، وقد بدأ العمل وفق رؤية 2030 على إصلاح سوق العمل، ونعمل على اعتماد استراتيجية المملكة للفضاء للعشر سنوات القادمة، وتكليف هيئة الفضاء بتنفيذها.
وأوضح أن المملكة تعمل بجد حاليا لمضاعفة حجم اقتصاد المملكة وتنويع موارده ، ونحن واثقون من قدرتنا في خفض نسبة البطالة إلى 7% بحلول عام 2030.