تأييد عربي لإجراءات المغرب في "الكركرات": يحفظ أمنه واستقراره
أعربت دول عربية عن تأييدها للإجراءات التي اتخذها المغرب لإرساء حرية التنقل في معبر "الكركرات" الحدودي.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن حكومة المملكة تؤيد الإجراءات التي اتخذها المغرب لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.
كما أعربت الوزارة عن استنكارها لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا، داعية إلى ضبط النفس وعدم التصعيد امتثالاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما أكد الأردن وقوفه مع المغرب في كل ما يتخذه من خطوات لحماية مصالحه الوطنية ووحدة أراضيه وأمنه.
وقالت وزارة الخارجية في الأردن إن المملكة تؤكد دعمها للخطوات التي أمر بها ملك المغرب لإعادة الأمن في منطقة الكركرات.
كما أعربت سلطنة عمان عن تأييدها للمغرب فيما اتخذه من إجراءات لحماية أمنه وسيادته على أراضيه.
وفي السياق ذاته، أعلنت الكويت تأييدها للإجراءات التي اتخذها المغرب لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة لـ"الكركرات".
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن تأييدها للإجراءات التي اتخذها المغرب لتأمين حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة لـ"الكركرات" في الصحراء المغربية.
وأدانت الأمانة العامة أي تحركات تهدد حركة المرور في تلك المنطقة التي تربط بين المغرب وموريتانيا، داعية إلى عدم التصعيد وضبط النفس والامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية.
بدوره، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف عن تأييد دول المجلس للإجراءات التي اتخذتها المغرب لضمان انسياب حركة البضائع والأفراد بشكل طبيعي ودون عوائق في منطقة الكركرات العازلة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون على موقف دول مجلس التعاون الثابت في دعم سيادة المغرب ووحدة أراضيه، ورفضها أي أعمال أو ممارسات من شأنها التأثير على حركة المرور في هذه المنطقة.
ودعا الحجرف في الوقت نفسه إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار واللجوء للحلول السلمية وفقا لما نصت عليه القرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وكانت الإمارات قد أكدت تضامنها ووقوفها إلى جانب المغرب ودعم قرار الملك محمد السادس بوضع حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا بهدف تأمين انسياب البضائع والأشخاص بين البلدين.
وعبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن إدانتها للاستفزازات والممارسات اليائسة وغير المقبولة التي تمت منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات المبرمة وتهديدا حقيقيا لأمن واستقرار المنطقة.
وأعلن الجيش المغربي، الجمعة، أن معبر الكركرات الرابط بين المغرب وموريتانيا، أصبح آمناً بشكل كامل، مشيرا إلى أنه أصبح آمنا من خلال حزام أمني، ووفقاً لقواعد واضحة تقوم على مبدأ عدم الاحتكاك بأي مدني.
وأصدرت القوات المسلحة الملكية بيانا، وصل "العين الإخبارية" نُسخة منه، جاء فيه، أن مُسلحين تابعين لمليشيات البوليساريو، قاموا بإطلاق النار على القوات المسلحة الملكية التي اضطرت للرد، وأجبرت العناصر على الفرار، دون تسجيل أي أضرار بشرية.
وكانت وزارة الخارجية المغربية، قد أكدت تمسك المملكة بالحفاظ على وقف إطلاق النار، مؤكدة أن العملية التي قام بها الجيش تهدف لتعزيز وقف إطلاق النار
وبحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وصل "العين الإخبارية" نُسخة منه، فإن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية تهدف لتعزيز وقف إطلاق النار من خلال الحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال الخطيرة وغير المقبولة التي تنتهك الاتفاق العسكري وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.