إثيوبيا تتحدث عن استسلام عناصر من "متمردي تجراي" مع حصار معقلهم
قالت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، إن عددا كبيرا من عناصر متمردي تجراي شرع في الاستسلام.
وأوضح فريق الطوارئ الإثيوبية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن العديد من القوات الخاصة والمليشيات التابعة لجبهة تحرير تجراي شرعت في الاستسلام أنفسهم لقوات الدفاع استجابة لدعوة الحكومة بالتسليم خلال 72 ساعة عبر إقليم عفار شرق إقليم تجراي.
ودعت الحكومة الإثيوبية العناصر التي لا تزال تقاتل إلى "الاستسلام واغتنام الفرصة المتاحة".
وقالت في البيان إن "الذين لم يستطيعوا الخروج من قبضة قوات تجراي عليهم انتظار قوات الدفاع الوطني حتى تخلصهم قريبا".
وكانت إثيوبيا أكدت أمس أن قواتها باتت على بعد 50 كيلومترا من عاصمة إقليم تجراي؛ مقلى، حيث يتحصن قادة المتمردين.
ومع تطويق عاصمة تجراي دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الإثنين، المتمردين إلى الاستسلام في غضون 72 ساعة قبل شن الهجوم على مقلى.
وتعتبر الحكومة الإثيوبية جبهة تحرير تجراي حركة تمرد بعد أن تحدت السلطات المركزية وأجرت انتخابات محلية رغم قرار البرلمان بتأجيل الاقتراع في ضوء تفشي فيروس كورونا.