"الحرية والتغيير" يجدد الثقة في حمدوك رئيسا لحكومة السودان
جدد تحالف "الحرية والتغيير" بالسودان، الثقة في رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك لقيادة الحكومة خلال الفترة الانتقالية.
جاء ذلك خلال لقاء حمدوك، الأربعاء، مع وفد من المجلس المركزي "أعلى سلطة في الحرية والتغيير"، في مكتبه برئاسة مجلس الوزراء بالخرطوم.
- حمدوك: هناك تأخر في محاسبة الإخوان.. وديسمبر نهاية "قائمة الإرهاب"
- حمدوك يكشف مكاسب السودان من "إعلان واشنطن"
ونقلت وكالة السودان للأنباء الرسمية، أن "أعضاء المجلس المركزي للحرية والتغيير عبروا عن تجديدهم الثقة في حمدوك وإصرارهم على استمراره في رئاسة مجلس الوزراء".
وشددوا بأن "حمدوك يحظى بإجماع سياسي وشعبي يمكنه من إدارة المرحلة المقبلة بكل تعقيداتها، وإنجاز استحقاقات الفترة الانتقالية بما فيها السلام الشامل والإصلاح الاقتصادي والتحول الديمقراطي المُستدام".
من جانبه، أكد حمدوك أن هذه المرحلة الجديدة تستدعي الوقوف وتقييم الفترة الماضية من عمر الفترة الانتقالية، خصوصاً بعد إنجاز اتفاق سلام السودان بجوبا.
واعتبر أن "حضور قيادات أطراف العملية السلمية للعاصمة الخرطوم يمثل فرصة كبيرة تسمح بضخ دماء جديدة تخلق حيوية في جسد الفترة الانتقالية باتجاه إنجاز التحول الديمقراطي".
وبحث الاجتماع المستجدات على المستويين المحلي والإقليمي، بما في ذلك الترتيب للتشكيل الوزاري الجديد، وضرورة بناء الحكومة الجديدة على تقييم العمل المشترك خلال أشهر الفترة الانتقالية منذ تكوينها العام الماضي، بما يضمن تدقيق النظر في أولويات المرحلة المقبلة.
وتداول الاجتماع حول مجلس شركاء الفترة الانتقالية، وهو المجلس الذي سيجري تكوينه بموجب المادة 80 من الوثيقة الدستورية.
وأمّن المجتمعون على أهمية الطابع التشاوري والتنسيقي للمجلس، بما يمنع التغوُّل على صلاحيات المؤسسات الدستورية بالبلاد.
وكان الاجتماع قد بدأ بالترحُّم على فقيد البلاد الإمام الصادق المهدي، رئيس الوزراء الأسبق، والذي عبّر حمدوك عن أن رحيله جاء في وقت "أحوج ما نكون فيه لخبرته ومعرفته وحكمته".
وشدد المجتمعون على أن أفضل ما يُمكِن تقديمه وفاءً لروحه ولمسيرة نضاله يكون بإنجاز مهام الفترة الانتقالية والوصول بالثورة المجيدة لمراميها وغاياتها.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOC4yMDAg جزيرة ام اند امز