سفير إيران باليمن في قبضة العقوبات الأمريكية
أعلن مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن بلاده ستفرض عقوبات متصلة بالإرهاب على فرد وكيان إيرانيين.
وأوضح المسؤول أمريكي أن العقوبات تستهدف السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي اليمنية حسن إيرلو، وجامعة المصطفى العالمية الإيرانية.
ووصف المسؤول إيرلو بأنه "مسؤول في فليق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني"، فيما ذكر أن "الجامعة منتدى لعمليات الفيلق في الخارج".
وأضاف أن "إيرلو والجامعة خضعا للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224".
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن "تعيين حسن إيرلو سفيرا لإيران يشير إلى نية طهران زيادة الدعم للحوثيين ويعقد جهود تسوية الصراع اليمني".
بدورها، أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، أن "الدعم الإيراني لمليشيات الحوثي لا يزال يزعزع استقرار اليمن".
وأشارت إلى أن "أفرع جامعة المصطفى الإيرانية حول العالم تعمل كمراكز للاستخبارات وإدارة العمليات لحساب الحرس الثوري".
وكانت طهران أعلنت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصول سفير لها، إلى صنعاء.
واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، هذا الإعلان "تصعيد وامتداد للعدوان الإيراني الذي يواصل قتل اليمنيين والتنكيل بهم منذ خمسة أعوام".
ولفت إلى أن "إرسال طهران أحد الضباط التابعين لقاسم سليماني كحاكم عسكري إيراني لصنعاء، إضافة لتصريحاتها الأخيرة عن نوايا لبيع السلاح للحوثيين، يكشف معالم المرحلة القادمة، وأنها مستمرة في التآمر على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية".
وأضاف "المعلومات المتوفرة تؤكد أن المدعو حسن إيرلو، مرشد ديني كبير وقائد التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ومسؤول عن تدريب عدد من النشطاء الإرهابيين والعناصر التابعة لحزب الله اللبناني في معسكر يهونار الواقع في مدينة خرج شمالي طهران".
وأكد الوزير اليمني، أن إعلان نظام الملالي في إيران تعيين سفير جديد لدى مليشيا الحوثي "لن يضيف جديداً يذكر في العلاقة بين الطرفين أو مجريات المعركة"، سوى التأكيد الإيراني على المسؤولية والرعاية الكاملة للانقلاب الحوثي والوصاية على قرار المليشيا السياسي والعسكري وانتداب حاكم عسكري إيراني لصنعاء.
يأتي هذا فيما تعد جامعة "المصطفى" العالمية، التي تأسست بقرار وتوجيه من المرشد الإيراني، الخميني، تنتشر في الكثير من البلدان خارج إيران، بمثابة مركز لبثّ وتمرير أجندات الثورة الإيرانية بذريعة علمية وثقافية، بميزانيات ضخمة، لا تخضع لحسابات حكومية، بحسب نشطاء ومراقبين.
aXA6IDUyLjE0LjEwMC4xMDEg جزيرة ام اند امز