مستقبل البشرية مع "الواقع الإضافي".. مخيف لدرجة الكارثة
مصمم "واقع افتراضي" ياباني ينشر فيديو يوضح به مستقبل تلك التكنولوجيا، وكيف يمكن أن تصبح مخيفة بدرجة الكارثة.
"الواقع الإضافي"، أو "الحقيقة المعدلة"، تكنولوجيا يعرفها العالم منذ ما يقرب من 6 سنوات، وهي تتمثل في أن نرى العالم من خلال وسيط شفاف، أو نرى صورة الواقع في لحظة التقاط تلك الصورة نفسها.
ومن خلال هذا الوسيط الشفاف الذي نرى من خلاله الواقع تظهر أمام أعيننا عليه العديد من المعلومات الإضافية، بمحاذاة محيط الرؤيا لدينا، لتضيف لنا أشياء على ما نراه عن الواقع.
تلك المعلومات التي نراها في المحيط البصري لنا والتي لا تمنع عنا رؤية الواقع الفعلي قد تكون ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد.
كان أول تجسيد لتلك التكنولوجيا هو ما عرف باسم "نظارات جوجل"، والتي هي عبارة عن نظارات شفافة تسمح لنا بالرؤية بوضوح لكل ما يدور حولنا، لكن في نفس وعن طريق الاتصال اللاسلكي بشبكة الإنترنت يتم ظهور معلومات على زجاج النظارات وكأنها شاشات حاسب أو تليفون محمول، ولكنها شفافة تظهر ما خلفها.
ومع التطور الجديد يتم عرض شاشات افتراضية في الفراغ تحمل العديد من المعلومات.
والمثال الثاني لتطبيق تلك التكنولوجيا كان مع السيارات، حيث يعمل الزجاج الأمامي للسيارة بمثابة زجاج النظارات السابق ذكرها، لتبدأ تظهر عليها معلومات الطريق والزحام وحالة الجو.
وفي الحالتين يمكن عبر الاتصال الصوتي الحصول على معلومات تريد التزود بها أو التعرف عليها، كما أن هناك بعض التطبيقات على التليفون المحمول تجعلك ترى الواقع من خلال شاشة المحمول وكأنك تستخدمه كعدسة مكبرة، ثم تبدأ في السؤال عن معلومات عن أماكن أو عن بيانات لتظهر لك على شاشة الموبيل.
الفنان ومصمم "الواقع الافتراضي" أو "الواقع الإضافي"، "كيياتشي ماتسودا"، قام بتصميم فيديو يوضح به مستقبل تلك التكنولوجيا تلك في حياتنا وبثه على قناته الخاصة على النت، ليحدث ضجة كبرى لدى متابعيه.
الفيديو يوضح كيف أن فتاة تدعى "جولينا ريستريبوو" تضع نظارات جوجل التي توفر هذا النوع من التكنولوجية، وكيف أن محيط الرؤية لديها يتم غزوه بالإعلانات، وكيف أن المعلومات التي تصلها عبر الاتصال بمصدر المعلومات تكون في معظمها خاطئة، ليتحول يومها إلى كارثة. نتمنى ألا يكون هذا هو مستقبل البشرية مع التكنولوجيا.
فيديو "جولينا ريستريبوو":
aXA6IDMuMTQ1LjM3LjE1MyA=
جزيرة ام اند امز