الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه لوجود المرتزقة في ليبيا
جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، رفضه القاطع لوجود أي مرتزقة على الأراضي الليبية.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، خلال تصريحات صحفية، إن الاتحاد الأوروبي مستعد للمساهمة بكل ما يستطيع من أجل الدفع باتجاه حل سياسي في ليبيا.
وفي وقت سابق كشفت إذاعة "إر.إف.إي" الفرنسية أن الإرهابي الليبي المقيم في تركيا عبدالحكيم بلحاج هو وسيط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وقالت الإذاعة الفرنسية إن تركيا نقلت المرتزقة السوريين عبر الخطوط الجوية التي يمتلكها بلحاج، مشيرةً إلى أن أنقرة تهدف إلى إثارة الفوضى في ليبيا تمهيدا لغزوها.
وأضافت: "بينما تزداد التقارير عن وجود مرتزقة سوريين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، ظهرت مقاطع فيديو، توثق وجود تلك المليشيا في طرابلس، حيث إن المليشيا الموالية لرئيس حكومة الوفاق الليبية بقيادة فايز السراج، تواجه أزمة في إحراز تقدم أمام قوات الجيش الليبي.
وعن إعلان إيران الأخير برفع نسبة تخصيب اليورانيوم لـ 20%، أكد المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن الأوروبي: أن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي مهتمان بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وفي وقت سابق، اليوم الإثنين، أعلنت استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو النووي، وذلك في خطوة يتوقع أن تجد انتقادا دوليا واسعا.
وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤخرا، النقاب عن اعتزام إيران تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة نطنز النووية، في انتهاك جديد للاتفاق النووي.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أن واشنطن لن تتهاون في التعامل مع النووي الإيراني.
وقال بايدن، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الجمعة، "لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وأوضح الرئيس الأمريكي المنتخب، أن "ترامب انسحب من الاتفاق النووي، لكن هذا الانسحاب زاد من قدرة الإيرانيين على امتلاك مواد نووية".
واشترط بايدن، على إيران احترام القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، كشرط لعودة واشنطن للاتفاق النووي.
aXA6IDE4LjExOS4xNjEuMjE2IA== جزيرة ام اند امز