رئيس الجزائر يعود لألمانيا.. استكمال بروتوكول العلاج
غادر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بلاده متوجها إلى ألمانيا لمواصلة العلاج، بعد نحو أسبوعين من إعلان تعافيه من كوفيد-19.
وقالت وسائل إعلام جزائرية إنه من المحتمل أن يجري الرئيس الجزائري عملية جراحية في قدمه اليمنى.
وقبيل عودته إلى ألمانيا، أدلى الرئيس عبدالمجيد تبون بتصريح نقلته وسائل الإعلام الحكومية، كشف عن أن عودته لاستكمال العلاج كانت مبرمجة وفقا لبروتوكول العلاج بالمستشفى الألماني وإلا "فإن الأمر سيكون خطرا على صحته"، وتوقع أن تكون فترة غيابه قصيرة جدا.
كما تحدث تبون عن إمكانية إجرائه عملية جراحية طفيفة بقدمه اليمنى، خاصة أنه ما زال بـ"جبيرة على رجله اليمنى" وضعها الطاقم الطبي الألماني "كانت بسبب تبعات إصابته من فيروس كورونا".
وغادر تبون الجزائر من مطار '"بوفاريك" العسكري بوسط البلاد، وكان في توديعه رئيس الوزراء ورئيسا غرفتي البرلمان وقائد أركان الجيش، الذي خصه بشكره على المجهودات التي يبذلها في حماية أمن البلاد، فيما انتقد أداء الحكومة.
وفي 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى بلاده قادماً من رحلة علاجية بألمانيا، استمرت أكثر من شهرين إثر إصابته بفيروس كورونا.
وفي آخر يوم من سنة 2020، حسم تبون الجدل حول وضعه الصحي، وصدّق على التعديلات الدستورية وكذا موازنة البلاد لعام 2021.
ووقع مرسوماً رئاسياً تضمن إصدار التعديلات الدستورية في الجريدة الرسمية بموجب نتائج الاستفتاء الشعبي الذي جرى في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، والذي حصل على موافقة 66.80% من الناخبين، من أصل نسبة مشاركة إجمالية لم تتعد 23%.
كما وقع الرئيس الجزائري على الموازنة العامة للبلاد في عام 2021 والتي تعد "الأكثر تقشفاً" خلال الأعوام الـ4 الأخيرة بنحو 62 مليار دولار.
وحرص تبون، خلال رحلته العلاجية الأولى، على التأكيد على متابعته شؤون البلاد والتدخل كلما اقتضت الضرورة.