الأربعاء.. النواب الأمريكي يناقش عزل ترامب
أرجأ مجلس النواب الأمريكي مناقشة تفعيل المادة 25 من الدستور لعزل الرئيس دونالد ترامب إلى الأربعاء.
ونشر المجلس، الإثنين، مشروع قرار يدعو إلى عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، من منصبه على خلفية دعوته لأنصاره إلى اقتحام مبنى الكونجرس الأربعاء الماضي.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن القرار الذي نشره مجلس النواب اليوم، اتهم الرئيس ترامب بارتكاب "جرائم وتجاوزات بالغة" في ظل حادث اقتحام الكونجرس.
وقال ديفيد ساسيليني المسؤول عن صياغة مشروع القرار إن ترامب، انتهك القسم الذي قطعه بموجب الدستور، مضيفا "أنه تورط في ارتكاب جرائم وتجاوزات بالغة عبر التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة".
وأوضح القرار، أن ترامب "أصدر مرارا وتكرارا ادعاءات كاذبة تزعم أن نتائج الانتخابات الرئاسية كانت ناجمة عن تزوير واسع ويجب عدم قبولها من الشعب" كما دعا "للقتال الشيطاني" أمام حشد من أنصاره يوم 6 يناير، تزامنا مع جلسات الكونجرس لإقرار نتائج التصويت.
وأشار معدو القرار إلى أن ترامب حرض أنصاره على اقتحام الكونجرس وممارسة النهب والدمار والقتل فيه، مؤكدين أنه أظهر بذلك أنه "سيواصل تمثيل تهديد للأمن القومي والديمقراطية والدستور حال السماح له بالبقاء في منصبه".
وطالب القرار بعزل ترامب ومحاكمته وإبعاده من منصبه" مع منعه من تولي أي منصب في الولايات المتحدة.
ورفض النواب الجمهوريون بمجلس النواب طلب تفعيل المادة 25 من الدستور لعزل الرئيس ترامب.
والأحد، قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إن المجلس سيصوت أولا على قرار يدعو نائب الرئيس مايك بنس، والحكومة إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل الانتقال إلى المساءلة.
وأعلنت بيلوسي استعدادها لبدء إجراءات عزل ثانية ضد ترامب ما لم تتم تنحيته من منصبه خلال أيام.
وقالت: "سنمضي قدما في تقديم" إجراءات العزل في مجلس النواب ما لم تتم تنحية ترامب بموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور.
وذكرت في رسالة أن مجلس النواب من المقرر أن يصوت الاثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية.
وأضافت أنه بعد ذلك "سيمضي مجلس النواب في طرح تشريع المساءلة".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن نائب الرئيس مايك بنس لا يستبعد استخدام المادة 25 من الدستور لعزل الرئيس دونالد ترامب إذا تصرف بعدم استقرار أكثر.