مجلس "آيرينا" يناقش خفض تكاليف تقنيات طاقتي الشمس والرياح
مجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة اجتمع في أبوظبي الثلاثاء بحضور أكثر من 300 شخصية حكومية رفيعة المستوى من 96 بلدا حول العالم
عقد مجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، اجتماعه الـ 11 في أبوظبي الثلاثاء، وانتخب كينريد دورسيت، وزير البيئة والإسكان في جزر البهاماس، رئيسا للاجتماع، فيما تم انتخاب ممثل أثيوبيا نائبا له.
حضر الاجتماع أكثر من 300 شخصية حكومية رفيعة المستوى، من 96 بلدا حول العالم.
وقال دورسيت: إن الوكالة قدمت مساهمات هائلة للنهوض بقطاع الطاقة المتجددة رغم عمرها القصير نسبيا، وقد اعتمدت جزر البهاماس بشكل كبير على الوكالة لرسم مستقبل القطاع فيها.
وأعرب عن تطلعه لبدء المناقشات خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تجتمع الدول لتوجيه دفة عمل الوكالة.
من جهته قال عدنان أمين، مدير عام "آيرينا" خلال تقديمه بيانا حول سير عمل الوكالة: إن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أنجزت الكثير منذ تأسيسها قبل 5 أعوام، مشيرا إلى حرصها اليوم على تطبيق برنامج عملها الجديد، معربا عن الفخر بالإنجازات التي حققتها الوكالة حتى الآن بفضل الدعم الدائم الذي تقدمه الدول الأعضاء فيها.
وناقش الاجتماع عددا من المسائل المطروحة على جدول أعماله، أبرزها خفض تكاليف تقنيات طاقتي الشمس والرياح، والجهود الإقليمية لزيادة نشر الطاقة المتجددة في أمريكا اللاتينية، وغرب أفريقيا، وخارطة طريق الوكالة الدولية للطاقة المتجددة لمضاعفة الحصة العالمية لمصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وتم بحث المبادرات الهادفة إلى زيادة اعتماد الطاقة المتجددة في الجزر والتوجه الاستراتيجي المستقبلي لعمل الوكالة.
وتنشر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الأربعاء الإصدار الثالث من تقرير "المراجعة السنوية ـ الطاقة المتجددة والوظائف"، وهو التقرير الوحيد الذي يوفر دراسة عالمية حول فرص العمل المتاحة في قطاع الطاقة المتجددة، ويسلط الضوء على وضع التوظيف في القطاع خلال العام الماضي سواء على صعيد التكنولوجيا، أو في بلدان محددة.
ويجتمع مجلس الوكالة المكون من 21 عضوا مرتين سنويا، لتسهيل التعاون والإشراف على تنفيذ برنامج عمل الوكالة واستكمال التحضيرات لانعقاد الجمعية العمومية السنوية.