أمريكا تبدي استعدادها لدعم إصلاحات وانتخابات إثيوبيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استعداد بلاده لدعم الإصلاحات والانتخابات السلمية في إثيوبيا.
وأبدى بلينكن لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد "قلقه البالغ حيال الأزمة الإنسانية" في إقليم تجراي الإثيوبي، بحسب بيان لمكتب وزير الخارجية الأمريكي.
وطالب بلينكن السماح بـ"تدخل إنساني فوري وكامل وبدون عقبات بهدف تجنّب مزيد من الخسائر في الأرواح".
ورحبت الأمم المتحدة، في وقت سابق، بالتعاون الإيجابي لحكومة إثيوبيا بشأن زيارة كبار مسؤولي المنظمة لإقليم تجراي، لبحث أوضاعه الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس يرحب بالتعاون الإيجابي للحكومة الإثيوبية فيما يتعلق بإقليم تجراي، الذي شهد عملية عسكرية لإنفاذ سيادة القانون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وجاءت الزيارة وسط مخاوف من حدوث أزمة إنسانية جراء عدم وصول المساعدات الإنسانية للاجئين في المخيمات بإقليم تجراي، إثر العملية العسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي".
وتستضيف إثيوبيا حاليًا نحو مليون لاجئ معظمهم من جنوب السودان والصومال وإريتريا والسودان، بينهم 200 ألف إريتري موزعين على 26 مخيما ومواقع خارج المخيمات.
وقدمت عدد من المنظمات الدولية العالمية بإثيوبيا مساعدات للاجئين الإريتريين أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي في مخيمين بإقليم تجراي شمالي إثيوبيا، تكفي لمدة شهر.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أمر آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها في الكثير من المواقع حتى وصل إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز