واشنطن "قلقة" لإطلاق النار على المحتجين وتعذيب المحتجزين بميانمار
عبرت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، عن قلقها إزاء عمليات إطلاق الأمن في ميانمار النار على محتجين وإساءة معاملة المحتجزين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن "الولايات المتحدة قلقة للغاية من تقارير تحدثت عن إطلاق قوات الأمن في ميانمار النار على المتظاهرين واستمرار الاعتقالات والتضييق على المتظاهرين".
- جماعات عرقية انضمت للاحتجاجات.. الانقلاب "يوحد" ميانمار
- متظاهرو ميانمار يكسرون حصار "الانقلاب" بقرع الأواني
وأضاف برايس على "تويتر": "نقف مع شعب ميانمار".
وقال موظفو طوارئ إن شخصين قتلا في ماندالاي ثاني أكبر مدينة في ميانمار، السبت، عندما أطلقت الشرطة والجنود النار لتفريق احتجاجات.
وكانت الاحتجاجات انطلقت في ميانمار مطلع شهر فبراير/شباط الجاري، إثر انقلاب عسكري تطور ليصبح أكثر دموية خلال أسبوعين من المظاهرات.
ويطالب المتظاهرون بإعادة الحكومة المنتخبة والإفراج عن سو كي وآخرين وإلغاء دستور 2008 الذي تم وضعه تحت إشراف عسكري ويمنح الجيش دورا حاسما في السياسة.
وتنتمي سو كي البالغة من العمر 75 عاما، مثل كبار الجنرالات، لطائفة البورمان التي تمثل أغلبية، وروجت حكومتها لعملية سلام مع الجماعات المتمردة لكنها تعرضت لعاصفة من الانتقادات الدولية بشأن معاناة الروهينجا الذين يمثلون أقلية بعد فرار أكثر من 700 ألف شخص من حملة قمع دامية عام 2017.