"توافق" عربي أوروبي.. دعم بايدن لحل الدولتين مؤشر إيجابي
قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة حول دعم حل الدولتين مؤشر إيجابي للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن في باريس تابعته "العين الإخبارية".
وأضاف ماس أن بلاده تبذل الكثير من الجهود لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع: "نريد استمرار التعاون العربي الأوروبي المشترك للوصول لحل للقضية الفلسطينية".
بدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان: على ضرورة مواصلة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين لإيجاد حل للأزمة.
وقال لودريان: "نهدف لتفادي حدوث أي عراقيل في مسار الحوار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأوضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة عامل جديد في المفاوضات بين الأطراف الإسرائيلية والفلسطينية.
وحول لبنان، قال وزير الخارجية الفرنسي إن باريس تشعر بالقلق حيال الوضع الحالي هناك.
وعن الملف الليبي، أعرب لودريان عن أمله أن تتمكن حكومة "الوحدة الوطنية" من الاستعداد لانتخابات ديسمبر المقبل.
وأضاف" "المسؤولون اللبنانيون لم يغيثوا بلدهم في وضعه الحالي"، لافتا إلى أن "المجتمع الدولي يتابع بقلق تأخر تشكيل الحكومة في لبنان".
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الشعب الفلسطيني يستحق الحصول على جميع حقوقه.
وأكد على ضرورة دعم المجتمع الدولي والأمم المتحدة للحوار الفلسطيني الإسرائيلي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتابع: "مستمرون في دعم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية".
وحول ليبيا، أكد أن جهود مصر بوقف العمليات العسكرية في ليبيا ساعدت على سير العملية السياسية هناك.
وشدد على ثوابت موقف مصر القائم على ضرورة تحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا تُرسخ الحفاظ على وحدتها، وتصون مقدرات شعبها، وتضمن خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أكد على أن السلام العادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا بحل الدولتين.
وأضاف: "نريد السلام والاستقرار للمنطقة".
aXA6IDMuMTQ0LjI1Mi41OCA= جزيرة ام اند امز