أوروبا تراقب أحداث الأردن وتؤكد دعمها للملك عبدالله الثاني
قال الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، إنه يراقب عن كثب الأحداث الأخيرة في الأردن وسنواصل دعمنا للملك عبدالله الثاني والشعب الأردني.
التصريح الأوروبي الذي جاء عبر تغريدة للمتحدثة الرسمية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد نبيلة مصرالي، على حسابها على تويتر، يأتي ضمن موجة دولية من الدعم لحكومة الملك عبدالله بعد إحباط الأردن مؤامرة للنيل من استقرار المملكة.
وكان الأردن قد كشف اليوم الأحد رسميا ملابسات المؤامرة التي كانت تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد والذي تورط فيها الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني وجهات أجنبية لم يحددها.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي في بيان ألقاه في مؤتمر صحفي إن "هناك أجندات تحاول زعزعة أمن واستقرار الأردن وتقويض دوره الرئيسي في المنطقة".
وأضاف أن الأجهزة الأمنية في البلاد "رصدت تحركات أمس كان يجب التعامل معها" وتم إلقاء القبض على 16 شخصا متورطين في هذه الأحداث.
وكان مصدر أمني أردني أعلن أمس أنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لـ"أسبابٍ أمنيّة".
وأشارت التقارير إلى اعتقال 4 من حرس الأمير حمزة، مشيرين إلى أنها جاءت بعد اجتماع الأخير بعدد من شيوخ العشائر جنوبي الأردن.
يشار إلى أن باسم إبراهيم عوض الله شغل سابقا منصب رئيس الديوان الملكي، حيث تولى منصبه بين عامي 2007 و2008، فيما الشريف حسن بن زيد عمل مديرا لمكتب الأمير علي بن الحسين.
وعقب الإعلان عن تلك القرارات، تلقى الأردن رسائل دعم وتضامن وتأييد بعثت بها دول عربية وغربية عديدة، تُشكل مسارا ثابتا في الوقوف إلى جانب المملكة في الحفاظ على أمنه واستقراره.