حفتر يطالب بسرعة إخراج المرتزقة من ليبيا ودعم الجيش والشرطة
طالب القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، حكومة الوحدة الوطنية بـ"العمل بكل قوة لإخراج المرتزقة ودعم القوات المسلحة والأجهزة الشرطية لتولي مهامها".
وأضاف المشير حفتر في كلمة له، بالملتقى الأول لضباط القوات المسلحة الليبية: "نحن نعلم أن عزائمكم هي الأسلحة التي حققت المعجزات بإيمان جنودنا وتضحياتهم بالدم والعرق والثبات، ولن نسمح لكائن من كان المساس به والتلاعب بمصيره".
- المرتزقة والاتفاق التركي.. اليونان تناقش الملفات الشائكة مع ليبيا
- اختطاف مسؤول أمني بارز غربي ليبيا من قبل مجهولين
وأكد حفتر، أنه لن يسمح لأحد بالمساس بالبلاد أو التلاعب بمصيرها، مشددا على ضرورة فرض القانون والأمن وهيبة الدولة في الأراضي الليبية.
,بعث القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر برسالة طمأنة للشعب بأن الجيش لا يزال قويًا وازداد قوة ومستعدًّا كما عاهدوه، موجها التهنئة للشعب الليبي والجيش بقرب شهر رمضان المبارك.
وقال: "نطمئن شعبنا وجميع قبائلنا على الأراضي الليبية بأن قواتنا لا تزال قوية ومستعدة".
وشدد حفتر على أن "القوات المسلحة هي صمام الأمان للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
ومن جانبه قال رئيس الهيئة العامة للسيطرة بالقيادة العامة، اللواء عون الفرجاني، إن الجيش ساعد في وصول مجلس رئاسي وحكومة لعلهم يكملون المهمة بالحفاظ على البلاد.
والإثنين، عقد الجيش الليبي، في مقرّ القيادة العامة بالرجمة، المُلتقى الأول لضباط القوات المسلحة الليبية.
وبحسب مراقبين فإن المتلقى يأتي تأكيدا على أن الجيش الليبي هو الخط الدفاعي الأول والمتين للشعب والأراضي الليبية.
وشارك القائد العام للجيش الليبي المُشير خليفة حفتر، ورئيس الأركان العامة الفريق عبدالرازق الناظوري، ورؤساء الأركان النوعية (البرية، والبحرية، والجوية) ومدراء الإدارات المتخصصة، وضباط الألوية والكتائب والوحدات بالقوات المُسلحة الليبية في الملتقى.
ويحرص الجيش الليبي على رفع المستوى القتالي وجاهزية القوات المشاركة عبر التدريبات العسكرية.
وفي سياق متصل، قال اللواء أحمد سالم، آمر غرفة عمليات سرت بالجيش الليبي، إن "إعادة بناء القوات المسلحة في ليبيا والقضاء على الإرهاب هو لإنجاز تاريخي".
وأضاف اللواء سالم أن "ما قامت به القوات المسلحة في ابريل 2019 كان هدفة القضاء على المجموعات المسلحة الخارجة عن السيطرة بمختلف مكونتها من عصابات التهريب والتي اتخذت من طرابلس ملاذا آمنا بعد فرارها من قتالنا فكان لابد من القضاء عليها".
وبين أن "عملية الجيش لم تكن موجهة ضد العاصمة طرابلس أو أبنائها التي يطوقون للخلاص من تلك المليشيات والجماعات الإرهابية"، مؤكدا على "دعم اتفاق (5+5) بجنيف وأنه يجب تنفيذ بنوده كافة".
وشدد على عدم وجود وطن باستمرار المرتزقة والقوات الأجنبية والاستعمار.
وطالب آمر غرفة عمليات سرت المجموعات والمليشيات المسلحة التي مازالت تعطل بناء الدولة بترك أسلحتها والالتزام باتفاق جنيف (5+5) وأن ينحازوا إلى الوطن لتسليم الأسلحة للمؤسسات الشرعية التي يخولها القانون.
وأوضح أنه "من ينطبق عليه شروط الالتحاق بالخدمة سينضم للقوات المسلحة"، مشيرا إلى أن "الحكومة أمامها فرصة تاريخية بدعم القوات المسلحة وتحقيق أمن وسيادة الوطن".
ولفت إلى أن "القوات المسلحة مستمرة في مهامها بمكافحة الإرهاب والقضاء على كل أشكاله وحماية الليبيين"، محذرا من "المساس والتلاعب بالمؤسسة العسكرية لأنها خط الدفاع الأول على الليبيين كافة".
وطالب مجلس الأمن برفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي لاستمرار جهوده في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA= جزيرة ام اند امز