النعيمي: الإمارات تحتضن 4 ملايين من 200 جنسية
الدكتور علي النعيمي أمين عام مجلس حكماء المسلمين، قال إن الإمارات نموذج للتعايش السلمي، حيث تحتضن 4 ملايين من 200 جنسية
قال الدكتور علي النعيمي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، إن اختيار العاصمة الفرنسية باريس لانعقاد ملتقى "الشرق والغرب نحو حوار حضاري" في دورته الثانية، لم يكن اعتباطا بل جاء لمواساتها والتضامن معها إثر الاعتداءين الغاشمين اللذين تعرضت لهما فرنسا العام الماضي وكذلك بلجيكا بداية العام الجاري، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية التي ارتكبت باسم الدين تخالف كل تعاليم الأديان السماوية وقيم الإنسانية.
وأضاف الدكتور النعيمي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات (وام)، على هامش مشاركته في الملتقى، أن "وجود هذا الحوار بين ممثلي الديانات من خلال "ملتقى الشرق والغرب" هو أكبر دليل على وجود الرغبة في الحوار بين ممثلي الديانات السماوية بهدف مواجهة التطرف والإرهاب والتشدد والغلو في الدين"، مؤكدا أن التطرف أساء لسمعة الإسلام وتضرر به المسلمون على مستوى العالم.
وحول التجربة الإماراتية في مجال الحوار بين الأديان والتعايش، قال أمين عام مجلس حكماء المسلمين، إن الواقع في دولة الإمارات العربية المتحدة يتحدث عن حاله لوحده من خلال وجود 200 جنسية يفوق عددها الـ 4 ملايين إنسان، يعيشون جنبا إلى جنب مع مواطني الدولة بسلام وهدوء، يعملون معا ويتزاملون في مؤسسات العمل، ويلتقون في كل مكان دون أن تسجل أي نوع من حوادث الاحتكاكات أو التعديات، مؤكدا أن الدولة تقدمت على أكثر دول العالم تقدما في رعاية الأقليات المختلفة التي تعيش على أرضها بإعطائهم كافة الحقوق والرعاية والتأمين الصحي والمعيشي ونشر ثقافات التعايش بين مختلف الجنسيات على اختلاف أديانهم، وإعلاء كلمة الحق والتسامح والعدل والمساواة واحترام الآخر.