السعودية تعزي تشاد في وفاة الرئيس وتؤكد ضرورة التهدئة
أعربت المملكة العربية السعودية عن مواساتها لشعب تشاد في وفاة الرئيس إدريس ديبي إنتو، مؤكدة أهمية التهدئة وعدم التصعيد.
وأصدرت الخارجية السعودية في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بيانا جاء فيه: "تتابع وزارة الخارجية ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في جمهورية تشاد الشقيقة".
وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المملكة تعرب عن خالص العزاء والمواساة لشعب تشاد في وفاة الرئيس إدريس ديبي إنتو، وتؤكد أهمية التهدئة وعدم التصعيد، وتعبر عن تطلعها بأن يتوصل الأشقاء في تشاد إلى حل بالطرق السلمية عبر الحوار؛ بما يحفظ أمن تشاد واستقرارها ووحدتها، ويجنب شعبها الشقيق كل سوء".
وتوفي الرئيس التشادي، الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها على الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمال البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب المتحدث باسم الجيش، للتلفزيون الرسمي.
وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد، إن "رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة، ونعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد".
وعقب ذلك أعلن الجيش فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد، ووعد بإجراء انتخابات "ديمقراطية" بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرا في البلاد.
وبحسب بيان للجيش التشادي، فإن مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد بعد مقتل والده.
وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32% من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل/نيسان، على ما أعلنت اللجنة الانتخابية، الإثنين.