الإمارات تدين مقتل "الصديق الشجاع" إدريس ديبي
أدانت الإمارات بشدة، الثلاثاء، مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إنتو، واصفة مقتله بـ"عمل جبان طال صديقا شجاعا عمل بإخلاص من أجل استقرار بلاده".
وأعربت الإمارات، في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن تعازيها الحارة إلى أسرة الرئيس الراحل وإلى الشعب التشادي الصديق، مؤكدة وقوفها وتضامنها مع التشاديين في هذه الظروف.
ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في البيان، إلى انتقال سلمي للسلطة في تشاد بما يحقق أمن واستقرار هذا البلد والمنطقة، وتوفير الأجواء لحوار سياسي سلمي يمكّن تشاد من اجتياز هذه المرحلة بسلام.
وأشار البيان، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، إلى العلاقات الإماراتية التشادية المتميزة، مؤكدا دعم الإمارات للجهود المخلصة لحفظ أمن تشاد واستقرارها، والذي يعتبر حجر زاوية في أمن واستقرار منطقة الساحل والصحراء في أفريقيا.
وأكدت الإمارات أن الرئيس التشادي عمل بإخلاص طوال العقود الماضية من أجل استقرار وازدهار بلاده.
وتوفي الرئيس التشادي الذي يحكم منذ 30 عاما، الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمال البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي.
وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد، إن "رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة".
وأضاف: "نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد".
وعقب ذلك أعلن الجيش التشادي فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.
ووعد الجيش التشادي بإجراء انتخابات "ديمقراطية" بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرا في البلاد.
وبحسب بيان للجيش التشادي، فإن مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد بعد مقتل والده.
وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32% من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل/نيسان على ما أعلنت اللجنة الانتخابية الإثنين.
aXA6IDEzLjU5LjczLjI0OCA= جزيرة ام اند امز