"الطاقة الذرية" تفضح تحركات إيران بمنشأة نطنز النووية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إن إيران ركبت أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة نطنز النووية.
يأتي ذلك بعد أيام من تعرض المنشأة نفسها لانفجار اعتبر على نطاق واسع ضربة قاصمة لإيران، إذ بات المفاعل الذي يعد عصبا نوويا لطهران يحتاج إلى شهور لتشغيله بحسب تقارير دولية.
وقالت الوكالة الدولية، في تقرير جديد، إن "إيران ركّبت أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة نطنز النووية وبدأت بتشغيل بعضها".
وتابعت أن "إيران تخطط لتركيب 4 مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية".
وانفجار الأحد الماضي، لم يكن المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه المنشأة لحادث، إذ سبق أن أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مايو/أيار الماضي، عن وقوع "حادث" داخل منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان، وسط إيران.
والمنشأة النووية تضم 3 مبانٍ مقامة تحت باطن الأرض على مساحة نحو 100 ألف كم مربع، في حين ينشط بها ما لا يقل عن 16 ألف جهاز طرد مركزي بأنواع مختلفة بهدف تخصيب اليورانيوم منخفض التخصيب الذي يستخدم لتوليد الوقود بمحطات الطاقة النووية، وإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب اللازم لتصنيع أسلحة نووية.