تحرك إيراني جديد في منشأة نطنز النووية
قللت إيران عدد أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز فوق الأرض لتخصيب اليورانيوم حتى 60 بالمئة لتصبح مجموعة واحدة من اثنتين سابقا.
وقال تقرير للوكالة الدولية الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الخميس: "في 21 أبريل 2021 تأكدت الوكالة أن إيران غيرت نمط إنتاج اليورانيوم المخصب حتى نسبة 60 بالمئة من النقاء في منشأة نطنز".
وأضاف التقرير أن إيران تستخدم الآن مجموعة واحدة من أجهزة الطرد المركزي التي تخصب حتى نسبة 60 بالمئة.
وتتزامن الخطوة الإيرانية مع استراحة ثانية حصلت عليها واشنطن وطهران من المحادثات غير المباشرة في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه.
ومارست إيران ضغوطا على واشنطن لرفع جميع العقوبات المفروضة في عهد ترامب مقابل عودتها عن الخطوات التي اتخذتها بالتخلي عن التزامات بموجب اتفاق 2015.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعرب في وقت سابق عن تفاؤله، قائلا إن المفاوضات حققت "تقدما بنسبة من 60 إلى 70 بالمئة".
ويجول المسؤولون الأوروبيون بين وفدي واشنطن وطهران؛ حيث يعقد دبلوماسيون من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا اجتماعاتهم في فندق فاخر في فيينا، بينما يشارك دبلوماسيون أمريكيون في المحادثات بشكل غير مباشر من فندق قريب.
اجتمع المفاوضون في فيينا منذ بداية أبريل/نيسان في محاولة لإنقاذ الاتفاق، ومن المنتظر أن يستأنفوا نقاشاتهم بداية الأسبوع المقبل بعد وقفها للسماح للوفود بمناقشة التطورات مع دولهم.
ويسود شعور بالاستعجال مع بدء إيران الجمعة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة تراوح 60 بالمئة، ما يقرّبها من نسبة 90 بالمئة الضرورية للاستعمالات العسكرية.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إنتاج إيران اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% في تراجع جديد عن التزاماتها في الاتفاق، لا يساعد في كسر الجمود.
ويجب حاليا الاتفاق على العقوبات التي سترفعها واشنطن، وهذه إحدى أهم النقاط الشائكة في المفاوضات، وكيفيّة عودة الإيرانيين لاحترام كامل التزاماتهم الواردة في الاتفاق.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA== جزيرة ام اند امز